سيبة ـم.أ.ب
عاش الشريط الساحلي عين الذياب، حالة فوضى غير مسبوقة، إذ اضطر أزيد من 50 رجل أمن إلى الانتقال إلى «الكورنيش»، بعد أن نشبت مواجهات بينعدد كبير من شباب الحي الحسني والأحياء المجاورة وبعض ركاب «الترامواي»، إذ تحولت المواجهات إلى معاركَ حامية الوطيس استعمِلت فيها الأسلحة البيضاء والهراوات، ما عجّل بتدخل الكثير من المواطنين لفضّ الاشتباكات قبل حضور عناصر من فرقة الدرّاجين «الصقور».
واعتقلت عناصر الأمن 12 متهما، من بينهم شخص بتهمة السّرقة الموصوفة والاتجار في المخدرات، في حين ما زال البحث جاريا عن آخرين.
وزادت حالة الفوضى في الشريط الساحلي عين الذياب، إذ حُجزت اكثر من 20 سيارة كانت مركونة في أماكن يُمنع التوقف فيها قرب المركز التجاري «مُرّوكو مولْ»، في حين نشبت مشاداة بين مواطنين وحراس «وهميين» يحملون شارات حراس ويَدُلون سائقي السايرات على أماكنَ يُمنع التوقف فيها لركن سياراتهم، نظرا إلى عدم وجود أماكنَ شاغرة، غير أنه سرعان ما تجرّ سيارات «الديباناج» العشرات من السيارات دفعة واحدة، مخلفة استياء كبيرا للسائقين الذين يكونون مضطرّين لأداء ذعيرة مخالفة الوقوف في مكان ممنوع، إضافة إلى ذعيرة المحجز..
وقال مصدر إن الفوضى غير المسبوقة التي يشهدها الشريط الساحلي عين الذياب في الدا البيضاء يتسبّب في جزءٍ منها أصحاب الدرّاجات الصينية المعروفة باسم «التوك توكْ»، والتي عمد أصحابها، مؤخرا، إلى تحويلها إلى «حافلات» صغيرة تسع كل واحدة منها أزيدَ من 20 شخصا يجري نقلهم من الحي الحسني وأحياء مجاورة إلى عين الذياب..
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر