أغادير- محمد الفقير
كشف المدرب والإطار المكلف بالمخيم الصيفي الخاص بأطفال قوات الأمن الوطني المغربي وحيد أحفوظ في لقاء جمعه مع الصحافيين في مدينة أغادير، ليلة السبت الماضي، عن تفاصيل برنامج المخيم الصيفيّ المواجه لفائدة أبناء عناصر قوات الأمن.
وقام أحفوظ في بداية اللقاء بمرافقة الصحافيين في جولة لجميع مرافق المخيم من قاعة للأكل ومرفق للمسرح والموسيقى والأنشطة الترفيهية وقاعة النوم.
وأكّد أنها تساعد الأطفال في المخيم على قضاء فترة المخيّم في جوّ ملائم فيه جميع الضروريات التي تساهم في تنمية مهارات الطفل من الناحية الإبداعية وانسجامه مع محيطه.
وتطرّق خلال اللقاء ذاته إلى الدور الذي تلعبه مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لأطفال موظفي الأمن الوطني وخصوصا منهم الأيتام ، واعتبرها إطارًا حيويًا ومؤثرًا في الحياة الاجتماعية لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني اجتماعًا ثقافيًا وتربويًا، وذلك اعترافًا وتقديرًا للمجهودات والعطاءات التي بدلها أولياء الأطفال في خدمة وراحة المواطنين.
وأكد أن المخيّم يعتبر شيئًا مهمًّا في حياة الطفل لأنه يوفر الترفيه الذي تتعدد أشكاله الفردية والتركيبية والاجتماعية، سواءٌ أكانت فردية أو جماعية، فعالة أو غير فعّالة.
وتحدث أيضًا عن ما تعرفه مدينة أغادير من فضاءات مهمّة عصريّة تزيد في تمكين الطفل من الاستمتاع بالصيف وهو في أريحية تامة، ومنها الملاعب الرياضية المهمة، ومنها المركب الرياضي الكبير لأغادير، وكذا المسارح المهمّة، زيادة على الشواطئ التي تتوفر عليها أغادير، كما نوّه بطيبوبة أهل مدينة أغادير والمعاملة الحسنة التي تبدر منهم تجاه أطر وأطفال مخيّم الأمن الوطني، هذا كلّه يلعب دورًا مهمًا في خدمة دعم الأنشطة الترفيهية المسطرة من طرف مؤطّري (مدرّبي) هذا المخيم الكبير.
وذكّر بكون برنامج المخيم يتضمن أنشطة تقام خارجه في الهواء الطلق أو القاعات الكبرى، ينشطها أطفال المخيم في معية مدربهم، والتي يحضرها الجمهور من داخل المدينة والسياح، وأن الهدف من ذلك هو التعريف بالمخيّم وإبراز مواهب الأطفال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر