الرباط ـ رضوان مبشور
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن المغرب صنف ضمن نادي "الأربعة الكبار" في مجال تصدير المخدرات، إلى جانب كل من هولاندا والبرازيل وأفغانستان، ويرجع ذلك إلى تهريب العديد من أطنان الحشيش إلى أوروبا سنويا، رغم أن السلطات المغربية نجحت في تقليص المساحات المخصصة لهذا المخدر بأكثر من 60 في المائة ، إذ انتقلت من أكثر من 130 ألف هكتار في العام 2003 إلى نحو 47.5 ألف هكتار عند نهاية 2011.
وأوضح التقرير أن المغرب حافظ على مكانته في هذا النادي الضيق مند عام 2001 إلى اليوم. فأفغانستان تعد أول مصدر لمخدر الهيروين، بينما البرازيل تتربع على عرش مصدري الكوكايين متقدمة كل من كولومبيا والمكسيك، أما هولاندا فتتصدر البلدان المصدرة لحبوب "الإكستاس"، في حين أن المغرب يعتبر أكبر مصدر لمخدر "الحشيش" في العالم.
ويسيطر المغرب على نحو 22 في المائة من السوق العالمية للحشيش، بعد أن كانت هذه النسبة لا تتجاوز 15 في المائة مابين عامي 2002 و 2005.
وتراجعت الكميات المحجوزة من الحشيش بالمغرب مابين 2009 و 2011، إذ انخفضت من 223 طنا إلى 138 طنا، بينما ارتفعت بشكل طفيف من 119 طنا في 2011، بعدما كانت تلك الكميات المحجوزة قد بلغت في العام 2009، 188 طنا، في حين أن السلطات المغربية أكدت أنها حجزت 250 طنا من الحشيش في 2012.
وشهدت الشهور الأولى من العام 2013 حجز كميات كبيرة كانت معدة للتهريب إلى أوروبا، و أهمها التي تم ضبطها في مدينة ملقا الأسبانية قبل أسابيع والتي فاقت كميتها 50 طنا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر