الجديدة ـ أحمد مصباح
تتواصل بلا هوادة أو توقف حرب الطرق "الكارثية" في الجانبين الحضري والقروي لسيدي بنور المغربية، مساء الثلاثاء، قتلت أستاذة تُدرس اللغة الإنكليزية ، وأصيب 4 أشخاص آخرين، إثر حادث سير مأساوي، وقع في الجانب القروي لسيدي بنور، على الطريق الإقليمية رقم ( 3447 ).
وحسب مصدر مطلع، فإن سيارة تجاوزت سيارتين كانتا تسيران في الاتجاه ذاته، وصدمت جانبيا العربة الأولى، قبل أن تصدم السيارة الأمامية، وتزيحها من أقصى اليمين. ما تسبب في انقلابها على جنبات الجهة اليسرى.
و قتلت راكبة السيارة الأمامية وهي مدرسة للغة الإنكليزية في ثانوية سيدي بنور، على متن سيارة إسعاف كانت تقلها على وجه السرعة، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي في مدينة الجديدة، على بعد (67 كيلومترًا شمال سيدي بنور).
و يأتي هذا الحادث المأساوي قبل أن يجف الحبر الذي كتب به محضر اجتماع السلطات الإقليمية والمحلية والجماعية والأمنية و الشرطية في سيدي بنور، انعقد الأربعاء 5 يونيو 2013، بهدف تدارس الوضع المقلق والذي بات يدق نقوس الخطر، جراء حرب الطرق التي تتواصل بلا هوادة أو توقف، في الجانبين الحضري والقروي لسيدي بنور.
حيث دعا عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي بنور مصطفى الضريس ، المسؤولين الأمنيين والدركيين، إلى مضاعفة الجهود، للحد من آفة حوادث السير. كما دعا رئيس المجلس البلدي إلى توفير علامات التشوير الطرقي في النقاط والأماكن المخصصة لها بتراب المدينة.
و شهدت مدينة سيدي بنور، الثلاثاء الماضي، وقوع حادثة سير مأساوية، قتلت سائق دراجة نارية ومرافقه، بسبب عدم احترام قانون السير، وعدم التوقف عند علامة التشوير الطرقي "قف". ولعل أخطر حادثة سير كان مسرحا لها تراب إقليم سيدي بنور، كانت تلك التي وقعت صباح الاثنين 18 آذار/ مارس 2013، إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين، على الطريق الجهوية الرابطة بين مركز أولاد عمران ومدينة سيدي بنور. ما أسفر عن مصرع 7 ركاب في عين المكان، وإصابة 32 آخرين بجروح بليغة، وصفت حالات 12 منهم ب"الخطيرة جدا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر