أغادير - محمد الفقير
انتقد الأمين العام لحزب "الوسط الاجتماعي" المغربي لحسن مديح غياب الجرأة السياسية لدى الأحزاب في اتخاذ مواقف حاسمة ،مندهشا من عدم تمكن رئيس الحكومة من ممارسة صلاحياته ووضع حد للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه الحزب في مدينة أغادير بشأن "مبادرة الشباب في العمل السياسي وتدبير الشأن العام" .
وقال الأمين العام إن اللقاء مع الشباب والفعاليات المدنية تهدف إلى دفع الشباب للانخراط في العمل السياسي والحزبي، معتبرا أن الدستور الحالي للمغرب يفتح أمام المواطنين كافة، الفرصة للتعبير بحرية عن أفكارهم وعليهم أن يتحملوا المسؤولية من خلال الانخراط في العمل السياسي.
وقال مديح إن اللغة والثقافة الأمازيغية تعرضت إلى التهميش لعقود، منتقدا تجار المسألة الأمازيغية والذين يريدون بحسب زعمه المتاجرة بالقضية لتحقيق مكاسب سياسية، مطالبا بضرورة خدمة اللغة والثقافة الأمازيغية من خلال البحث العلمي والأكاديمي .
وإعتبر الزعيم الحزبي في كلمته أن النظام الانتخابي الذي أعتمد منذ سنة 2002 غير قادر على إفراز نخب حزبية قادرة على العمل السياسي، كما يحد من مشاركة الشباب ويكرس سيطرة الأعيان ورجال الأعمال على التنظيمات الحزبية وبالتالي وصولهم إلى مراكز القرار الحزبي، مشددا على ضرورة مراجعة هذا القانون الانتخابي.
وأوضح الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي أن الحزب يملك الحل للخروج من الأزمة الحالية، مؤكدا أن برنامج الحزب يتضمن الحلول وأن على الحكومة أن تطلع عليه لتجد الحل المناسب .
وانتقد الحضور، دور الأحزاب السياسية، مشيرين إلى عدم ثقتهم في العمل الحزبي والسياسي، كما انتقدوا تعامل الأحزاب السياسية مع قضايا الشباب، وكذلك سياسة حزب الوسط الاجتماعي .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر