الجزائر ـ خالد علواش
أكدت الجزائر وتونس عزمهما على المضي قدما نحو تحقيق تنسيق مشترك بين البلدين في المجال الأمني يقوم على التشاور والتعاون بهدف تحقيق الأمن والإستقرار في البلدين الجارين اللذين يخوضان تحديات بعد تدهوّر الأوضاع في منطقة الحدود.
وقال بيان بهذا الشأن إن المدير العام للأمن الوطني الجزائري اللواء عبد الغني هامل، إلتقى الخميس، وفدا من الحرس الوطني التونسي بقياده العميد منتصر السكوحي قائد الحرس الوطني التونسي، حيث إستمع الوفد الزائر إلى شروحات حول مهام الأمن الوطني الجزائري والخدمات الأمنية التي تقدمها للمواطن في مناطق الحدود.
ويُذكر أن وفد الحرس الوطني التونسي كان قد قام بزيارة ميدانية للعديد من هياكل الأمن الوطني من بينها قاعة التنسيق والعمليات بمدينة العلوم في الجزائر العاصمة ومقر مديرية وحدات الأمن الجزائري ومقر الوحدة الجوية للأمن الوطني الجزائري، حيث
اطلع الوفد التونسي على آليات إستعمال الوسائل التقنية والعصرية وخبرة واحترافية الشرطة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب والوقاية من الجريمة.
وكشف قائد الحرس الوطني التونسي العميد منتصر السكوحي في تصريح الخميس في الجزائر العاصمة أن اللقاء الذي جمعه بالمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل تناول التشاور والتنسيق بين البلدين ميدانيا من أجل "تحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد السكوحي على ضرورة التنسيق "لتوفير الأمن والتضحية من أجل توفيره" مبرزا ان زيارته للجزائر تأتي في سياق تعاون البلدين "لإرساء مناخ أمني وسلم اجتماعي في الدولتين". وأضاف بأن الوضع الاقليمي الذي تعيشه المنطقة "صعب من جميع النواحي" مذكرا في هذا المجال ب"الأوضاع في مالي وليبيا" و كذا "التهديدات التي تفرضها الجغرافيا التي تتواجد بها الجزائر وتونس".
من جانبه، أكد المدير العام للأمن الجزائري اللواء عبد الغني هامل أن إستقبال الوفد التونسي يندرج في اطار "التعاون الثنائي المتعلق بالامن الجهوي" مبرزا بأن "كل النقاط الهامة خلال هذا اللقاء تمت معالجتها" مشيرا في هذا الصدد الى "التكوين والتعاون العملياتي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر