العدل والمساواة جناج جبريل إبراهيم تغتال قادة انشقوا عنها
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

"العدل والمساواة" جناج جبريل إبراهيم تغتال قادة انشقوا عنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

كشف جهاز الأمن والمخابرات السوداني أن حركة العدل والمساواة فصيل  جبريل إبراهيم نفذت عملية إرهابية في منطقة بانا داخل الأراضي التشادية واستهدفت عددا من القادة المنشقين عن الحركة والموقعين على اتفاق سلام الدوحة مع الحكومة في نيسان/أبريل الماضي، والذين كانوا يتحركون دون حراسة.    وأشار جهاز الأمن والمخابرات في بيان له مساء الأحد، إلى مقتل كل من أركو سليمان ضحية ومحمد بشر وخمسة آخرين بالإضافة إلى اقتياد قرابة عشرين شخصاً من الوفد، وأوضح البيان أن المتمردين الذين نفذوا هذه العملية استولوا على عدد من السيارات إلى جانب عربة مدير الأمن التشادي في منطقة الطينة.   وأعلن البيان إدانة قيادة البلاد والحكومة السودانية لهذه الجريمة الإرهابية والمسلك العدواني الذي يؤكد أن حركة التمرد التي يقودها جبريل إبراهيم تمارس الإجرام باسم النضال، وأن أعمالهم الإجرامية هذه لن توقف مسيرة السلام لعودة الاستقرار إلى دارفور، وكان محمد بشر أحد القيادات العسكرية في حركة العدل والمساواة الأم لينشق عنها بعد مقتل زعيم الحركة خليل إبراهيم في العام 2011، أما نائبه أركو سليمان ضحية فكان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان في حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي ثم انشق عنها لينضم إلى حركة العدل والمساواة في العام 2010، وشغل فيها منصب  نائب القائد العام لقوات الحركة، وانشق عنها لاحقاً مع محمد بشر ليوقعا اتفاقا مع الحكومة السودانية الأشهر الماضية في العاصمة القطرية الدوحة.    ووصف رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية الدكتور عثمان إبراهيم موسى الاغتيال بأنه مؤشر خطير، مضيفاً في تصريحات إلى "العرب اليوم" عبر الهاتف من جنوب دارفور أن العملية في مجملها استهداف لعملية السلام في الإقليم، مشيراً إلى أن الجبهة الثورية والتي تضم حركة العدل والمساواة  جناح جبريل إبراهيم وآخرين أعلنت مراراً أنها ستستهدف القيادات الموقعة على اتفاقيات سلام ثنائية مع الحكومة السودانية، وأضاف "الأمر يشكل مهدداً مباشراً وخطيراً لعملية السلام.    وقال نائب رئيس حركة الإرادة الحرة الدارفورية هاشم عثمان إن هذا المسلك يهدد السلام في إقليم دارفور، واصفاً العملية بالإرهابية، وتوقع أن تتسبب في عداء بين مكونات قبيلة الزعاوة التي ينتمي إليها جبريل إبراهيم  زعيم حركة العدل والمساواة ومحمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية.    وأضاف هاشم في تصريحات إلى "العرب اليوم" أن مقتل هؤلاء وهم قيادات  سيلقي بظلال سالبة على اتفاقية الدوحة الأخيرة الموقعة مع هؤلاء إن لم تكن عملية الاغتيال تعني الموت الكامل للاتفاقية، وكانت "العدل والمساواة" قامت أخيراً باغتيال نائب القائد العام لذات المجموعة محمد بشر وضحية وهو صالح محمد جربو، في كمين نصبته له في منطقة فوراوية في ولاية شمال دارفور.   وقال المستشار السياسي لرئيس الحركة نهار عثمان إن مجموعة جبريل  إبراهيم نفذت الاغتيال ضمن محاولاتها الرامية لنسف السلام في دارفور، متهما في مقابلة سابقة مع "العرب اليوم" أعداء السلام باستخدام قضية دارفور كغطاء لتحقيق أجنداتهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والمساواة جناج جبريل إبراهيم تغتال قادة انشقوا عنها العدل والمساواة جناج جبريل إبراهيم تغتال قادة انشقوا عنها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib