حماس لا يوجد أي أزمة مع مصر وعلاقتنا ايجابية
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

"حماس": لا يوجد أي أزمة مع مصر وعلاقتنا ايجابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

غزة – محمد حبيب

قال النائب عن حركة "حماس" مشير المصري إنه ليست هناك أي أزمة بين الحركة ومصر، مؤكدًا أن ما تروج له بعض وسائل الإعلام في هذا الصدد هو "أزمة مفتعلة"، و"محاولة للتأثير على العلاقة الإيجابية بين الجانبين وإرباكها". واعتبر المصري في تصريح صحافي، الثلاثاء، أن "تضاعف وتيرة هذه الحملة وكثرة الاتهامات من شأنه أن يشوش القضية الفلسطينية في ذهن المواطن المصري". وكشف أن هذا الأمر دفع "حماس" إلى "التواصل مع قوى سياسية مصرية ودعوة الإعلام إلى مزيد من تحري الدقة" والابتعاد عن "إدخال حماس والمقاومة في الخلافات السياسية الداخلية في مصر". وقال المصري "نتواصل مع جهات مختلفة، سواء في الرئاسة أو الحكومة أو جهاز المخابرات، كما أننا نتواصل مع آخرين، وإذا كان الإعلام المصري ركز فقط على لقاء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع قبل أيام، فإن الحقيقة أن ذلك تزامن مع لقاءات أخرى أجراها موسى نائب رئيس المكتب السياسي أبو مرزوق مع قيادات معارضة مثل عمرو موسى وحمدين صباحي". وأكد أن حماس تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية في مصر، وتحرص على الانفتاح على الجميع "لأنها في حاجة إلى كل جهد داعم لقضيتها"، مضيفًا أن حركته "لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية أو إسلامية"، وأن "صراعها هو مع العدو الصهيوني فقط، وعلى أرض فلسطين فقط". وجوابًا عن سؤال عن تدمير السلطات المصرية بعض الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون في تهريب السلع والمواد الغذائية وغيرها إلى قطاع غزة، قال المصري إن هذه الأنفاق "حالة استثنائية وطارئة فرضها الحصار الظالم على قطاع غزة، ونحن مع إلغاء هذه الظاهرة في ظل وجود البديل، وهو فتح معبر رفح تجاريًا أو إقامة منطقة تجارة حرة". غير أن القيادي الفلسطيني استدرك قائلاً "الحقيقة أن الهدم في الظروف الحالية مزعج لغزة لأنه يشدد الخناق على القطاع، وقد طالبنا المستوى السياسي والأمني المصري بضرورة وقف هدم الأنفاق إلى أن ينتهي الحصار المفروض على القطاع بالكامل، ونعرف أن موضوع معبر رفح ومنطقة التجارة هما قيد الدراسة لدى الإخوة في مصر حاليًا".وأكد أن "الأنفاق لم ولن تشكل أي خطر على الأمن القومي المصري، وهي مراقبة من الطرف الفلسطيني". وجدد المصري تأكيد حماس عدم مسؤوليتها عن حادث رفح الذي راح ضحيته 16 جنديًا مصريًا في آب/ أغسطس الماضي، وقال إن الحركة لم تتدخل في الشأن الداخلي في عهد الرئيس السابق حسني مبارك رغم الخلافات بين الجانبين "فكيف تتدخل الآن وتسبب حرجًا للرئيس محمد مرسي؟". وأكد المصري وجود "أصابع صهيونية" في هذا الحادث، ودلل على ذلك بمتابعة الاحتلال للعملية منذ بدايتها، ثم إقدامه على قتل عدد من الجناة "بأسلحة فتاكة أخفت معالمهم تمامًا".واعتبر أن العلاقات الحالية مع مصر هي "الأفضل عبر مراحلها التاريخية، لكن هذا لا يعني أن آمال غزة أو الشعب الفلسطيني تحققت لأنهم يدركون حساسية الظرف، وكذلك انشغال السلطة المصرية بالشؤون الداخلية"، معبرًا عن ثقته في أن "انعكاسات الثورات العربية، خاصة المصرية، ستكون عاجلاً أو آجلاً لمصلحة القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة". وكشف المصري أن حماس "في طريقها نحو إتمام الحلقة الأخيرة في انتخاباتها الداخلية"، وأنها ستعلن النتائج بعد "إتمام الإجراءات"، مشيرًا إلى أن الانتخابات جرت منذ فترة في كل المستويات التنظيمية، وأن الحلقة الأخيرة المتبقية هي اختيار المكتب السياسي. وقال القيادي في حماس إنه لا يوجد موعد محدد لإعلان التشكيلة الجديدة للمكتب السياسي، مؤكدًا أنه لا خلافات وسط الحركة "لأنها حركة مؤسساتية شورية تجري انتخاباتها بشكل دوري، ولا يوجد تنافس على المواقع، بحكم أن مواقع الحركة هي مغارم أكثر منها مغانم". وفي موضوع آخر، قال المصري إن ما سماه "الفيتو الأميركي والصهيوني" لا يزال "يشكل العقبة الكؤود" في سبيل إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، محملاً حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مسؤولية تعطيل هذه المصالحة. وقال إن "فتح تحاول أن تسقط تهربها من المصالحة على حركة حماس لأنها لا تملك قرارها السياسي، وبقيت ملتزمة بالاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال، التي أبقت الاعتقال والملاحقة السياسية لأبناء حماس في الضفة الغربية، والتعاون الأمني مع الاحتلال ضد المقاومة". وأضاف "نحن جاهزون، ونتمنى أن نجد ذات الروح الإيجابية من الإخوة في فتح، ونطالب مصر راعية المصالحة بممارسة الضغط الحقيقي على الطرف المعطل، والإشارة إليه بالبنان". واعتبر المصري أن "حماس" تنظر إلى المصالحة بوصفها "خيارًا إستراتيجيًا"، وأنها قدمت ما في جعبتها لتذليل العقبات، بما في ذلك القبول بأن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسًا للحكومة الانتقالية، كما أنها تدرك أن المصالحة هي ضرورة وطنية لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية.   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس لا يوجد أي أزمة مع مصر وعلاقتنا ايجابية حماس لا يوجد أي أزمة مع مصر وعلاقتنا ايجابية



GMT 08:43 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib