الاسكندرية – أحمد خالد
تظاهر، صباح السبت، عشرات النشطاء السياسيين أمام مجمع نيابات، الإسكندرية، في منطقة المنشية للتضامن مع زملائهم، الذين تم إلقاء القبض عليهم في ساعة مبكرة من صباح السبت، في قسم شرطة الرمل أول، والبالغ عددهم حوالي 18 ناشطًا سياسيًا وحقوقيًا.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج عن النشطاء المحتجزين من بينها "الحرية للمعتقلين"، "الحرية لماهي نور المصري"، "الحرية للمحامين".
وقال الناشط السياسي هيثم الحريري إنه تم إلقاء القبض على نحو 18 ناشطًا سياسيًا وحقوقيًا في ساعة مبكرة من صباح السبت، خلال اعتصامهم في قسم شرطة الرمل أول، من بينهم ماهي نور المصري ومحمد عز العرب ويوسف شعبان ومحمد ممدوح، وذلك على خلفية الاعتداء عليهم من قبل قوات الأمن، بعد أن تم إلقاء القبض على ثلاثة من أعضاء حزب "الدستور" في الإسكندرية، الجمعة.
وأضاف أنه تم التعدي علي النشطاء السياسيين والمحامييدن في وجود قيادات مديرية أمن الاسكندرية، لافتًا إلى أنه تم نقلهم إلى قسم شرطة برج العرب لتسهيل تأمينهم، وإبعادهم عن مدينة الإسكندرية.
وأشار الحريري إلى أن ما حدث، الجمعة، من إلقاء القبض عشوائيًا على أحد المواطنين في الشارع، واتهامه بالتخطيط لحرق مقر حزب "الحرية والعدالة"، بالإضافة إلى الاعتداء على المحامين في وجود قيادات الأمن يؤكد أن الإخوان المسلمين يسيرون بالثورة المصرية مصير ثورة إيران نفسه، وذلك من خلال التخلص من كل ما كان له فضل في إشعال فتيل هذه الثورة، في محاولة منهم لوأدها.
وتابع "إن إصرار النشطاء وتضامنهم مع بعضهم في مواحهة بطش الداخلية وبلطجية الإخوان يؤكد أن الثورة مستمرة، وسوف تصحح جميع أخطائها، وستحاكم كل من اعتدى على المواطنين وسحلهم في محاكمات ثورية".
وأوضح الناشط السياسي أنهم ينتظرون عرض النشطاء المحتجزين على النيابة.
وعززت قوات الأمن من وجودها في محيط مقر قسم شرطة الرمل أول، حيث دفعت بعدد من جنود الأمن المركزي أمام القسم، فضلاً عن عدد من سيارات الامن المركزي .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر