شيخ الأزهر ينفي وجود تمييز ممنهج ضد النوبيين
آخر تحديث GMT 04:43:38
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

شيخ الأزهر ينفي وجود تمييز ممنهج ضد النوبيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيخ الأزهر ينفي وجود تمييز ممنهج ضد النوبيين

القاهرة ـ علي رجب

أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بوطنية وانتماء أهالي النوبة كطيف أصيل من أطياف الشعب المصري، نافيًا أن يكون هناك أي تمييز ممنهج يمارس تجاه النوبيين، مؤكدًا رفضه لوضع أي حقوق لفئة ما في صورة قانون، لأن ذلك يعد تكريسًا للتفرقة والتمييز بين عناصر النسيج المصري الواحد. وكان الإمام الأكبر قد التقى في مقر مشيخة الأزهر وفدًا من مجلس إدارة نادي "النوبة" العام، وبعض أعضاء "الجمعية المصرية النوبية للمحامين"، ورؤساء الملتقيات النوبية، وممثلين عن السيدات والشباب.  وقد تناول اللقاء مناقشة ملفات الشأن النوبي، والتي ذكرها رئيس مجلس إدارة نادي "النوبة" العام المستشار محمد صالح عدلان، حيث تمثلت مطالب النوبيين في العودة إلى 44 قرية نوبية على ضفاف بحيرة ناصر، والتي كانت مساكنهم الأصلية التي تم ترحيلهم منها قسرًا عام 1964، وكذلك وقف كل السلوكيات التمييزية التي يتعرض لها النوبيون، والتي كان أخرها حادثة إهانة صدرت عن إحدى المعلمات في معهد "القدس" الأزهري في الجيزة، حيث وصفت الطالبتين النوبيتين (بسملة وجهاد) بـ"السودانيين"، لسبب سمار بشرتهم. واستمع فضيلة الإمام الأكبر إلى رواية الطالبتين (بسملة وجهاد) لواقعة إهانتهما على يد المعلمة سعاد عبد الحميد، وذكرتا وصف المعلمة لهما بأوصاف لا تليق، وقامت بطردهما من الحصة لاعتراضهما على تلك الإهانة، واتهمتا مديرة المعهد بالتقاعس عن اتخاذ أي إجراء تجاه ما وجّه إليهما.  وعلى إثر سماع فضيلة الإمام لذلك استدعى على الفور الشؤون القانونية في المشيخة، وكلّفهم بفتح تحقيق عادل وفوري مع المعنيين بتلك الحادثة، وإلغاء كافة التحقيقات التي تمت من جهة قطاع المعاهد الأزهرية، وإيقاف المعلمة حتى انتهاء التحقيق، كما أكد فضيلته أن الأمر لا يعدو أن يكون ظواهر سلبية من بعض الأفراد، و أن المصريون يبادلون النوبيين كل مشاعر الحب والاعتزاز، ويرونهم رمزًا للأمانة والكفاح والوطنية، مشيرًا إلى أن شيخه الإمام القرني، صاحب البشرة شديدة السمرة، كان كثير العلم ومن أكثر الناس تأثيرًا فيه. من جانبه، رفض مستشار الإمام الأكبر السفيرعبد الرحمن موسى دعاوى التمييز، وكذلك دعاوى التقسيم، قائلاً "كلنا أبناء وطن واحد، وميزة هذا الوطن ومصدر قوته هو الاختلاف، بمعنى التنوع في أشياء كثيرة كاللون والثقافة والمفاهيم، وهذا الاختلاف المحمود هو رحمة من الله، وإثراء حضاري للمجتمع، فسقطات بعض الأفراد هنا أو هناك ينبغي ألا تكون ذات أثر في علاقاتنا، وينبغي تجاوزها، وعدم التعامل معها بحساسية، فالخطأ ليس له انتماء، كله مجرّمٌ ومُدَانٌ أيًا كان فاعله". هذا، وقد تناول اللقاء أيضًا التجاهل الذي يعيشه أهل النوبة، حيث أكد رئيس إحدى الجمعيات النوبية، والأستاذ في كلية الهندسة جامعة الأزهر الدكتورمحمد بحر على عدم تعرضه للاضطهاد على مدار عمره، وصولاً إلى شغل أعلى المراتب العلمية، إلا إنه أثناء العقود الثلاثة الأخيرة، لاحظ تجاهلاً للنوبيين ومشكلاتهم، مطالبًا الأزهر وشيخه بالوقوف إلى جانبهم ومساندة حقوقهم. وعبَّر أحد شباب الثورة النوبيين و يدعى خالد الباقر عن مطالب الشباب والمتمثلة في الشعارات الشهيرة للثورة المصرية "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، كما طالب الأزهر بإحداث حالة حوار بين فئات وأطياف المجتمع المصري كافة قائلاً "لا نرضى عن الأزهر بديلاً لرعاية الحوار الوطني بين كل فئات الشعب المصري".  وفي ختام اللقاء، عبّر الوفد عن امتنانهم لفضيلة الإمام الأكبر، موجهين الدعوة إليه لزيارة أرض النوبة، ليعطي زخمًا لقضيتهم ومطالبهم، وليكسر حاجز التهميش الذي يشعرون بوجوده، وليغلق باب فتنة وانقسام يحاول بعض المتآمرين جرّ النوبيين إلى فتحه، قائلين للإمام "شرف لنا أن تتحدثوا بمطالبنا ومشاكلنا، ونفوضكم في الحديث باسمنا، مطالبين بحل مشاكلنا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ الأزهر ينفي وجود تمييز ممنهج ضد النوبيين شيخ الأزهر ينفي وجود تمييز ممنهج ضد النوبيين



GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib