تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة
آخر تحديث GMT 22:59:25
المغرب اليوم -

تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة

القاهرة ـ علي رجب

أكد جورج إسحاق، القيادي في حزب الدستور، أن الثورة مستمرة وتظاهرات الجمعة تأتي من أجل تحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، التي رفعت شعار "عيش-حرية- عدالة اجتماعية". وأضاف أن تظاهرات الجمعة تعبيرًا عن عدم انفراد أي تيار سياسي بحكم مصر بل أن "مصر للجميع"، مؤكدًا: سنرفع شعار "لا لأخونة الدولة"، لافتًا  إلى أنَّ مرحلة الحوار مع النظام انتهت تمامًا؛ لأن الحوار الذي تم مع مؤسسة الرئاسة، غير مجدٍ والتجارب السابقة أثبتت أن "الحرية والعدالة" (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) أنهم لا يحترمون العهود والالتزامات بل ويضربون بكل الحوارات عرض الحائط، وضرب مثلًا بلقاء مرسي مع رموز المعارضة والقوي السياسية وشباب الثورة في أحد فنادق القاهرة في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية. وطالب إسحاق في ندوة بعنوان "الصراع السياسي في مصر"،ضمن فاعليات الدورة الـ44 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، جماعة الإخوان بتغيير لغة خطابها مع القوى السياسة، مؤكدًا أن  الجميع في مركب واحدة، وعلى الجميع أن يُعلي إصلاح البلاد وليس صراع علي الكرسي، لافتًا إلى أن تظاهرات الجمعة لعدم وجود استجابة لمطالب الشباب الذين خروجوا في الموجة الأولى للثورة. و من جانبه قال الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، إن إرادة الشعوب هي جوهر الديمقراطية، وعلينا أن نقبله في تداول السلطة، والحديث عن أخونة الدولة هو أمر غير صحيح بالمرة فوجد عدد من القيادات اخوانية ضمن الالاف الموظفين فهو ليس اخونة لاي وزارة او هيئة بالدولة . وشدد بركة علي أن مشروع النهضة "موجود ونعمل علي تحقيقه من خلال العديد من المشاريع في مختلف المناطق الجغرافية في مصر ، والمشروع هو مشروع استراتيجي بعيد المدي ينتهي تحقيق علي أرض الواقع وكل الخطة للمشروع سنتهي في 2027 . أمَّا الدكتور مصطفي النجار، فقال "ليس هناك مشروع للنهضة ولكن هناك نوايا حسنة وأفكار جملية قابلة للتحقيق ولم نري منها أي شيء على أرض الواقع، مشكلة الإخوان المسلمون الأساسية هي غياب نقض الذات أو الاعتراف بالخطأ، بل هناك تبرير لكل الكوارث والمشاكل التي تدار بها البلاد، وبرنامج الـ100 يوم فشل فشلًا ذريعًا ، لافتًا إلى أن الإخوان إذا استمروا في إدارة البلاد بهذه الطريقة سوف يسقطون سياسيًا ليس من قبل المعارضة ولكن مما جنت أنفسهم.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة



GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 11:02 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً

GMT 10:47 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يحقق في فشل دفاعاته بعد الهجوم على حيفا

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
المغرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 16:30 2021 الخميس ,29 إبريل / نيسان

بدر هاري يعود إلى الحلبة وهذا موعد نزاله

GMT 10:48 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يتيح فرصة جديدة لمستخدميه لجني الأرباح

GMT 18:11 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وسيم صليبي يُعلن حمل زوجته ريما فقيه بمولودها الثاني

GMT 15:26 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شادي ألفونس وخالد منصور ضيفا أحمد يونس على 9090
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib