الإسكندرية ـ أحمد خالد
دان "التيار الليبرالي المصري" في الإسكندرية ما وصفه باستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية، وكذلك عمليات الاختطاف العشوائي للمواطنين والنشطاء السياسيين، ومحاولة تلفيق قضايا لهم بحرق أجزاء من مبنى المحكمة .وقال منسق "التيار الليبرالي المصري"، رشاد عبد العال، إنه في الوقت الذي كان فيه المتظاهرون عند القائد إبراهيم، وبعيدين تمامًا عن محيط المحكمة، حدث محاولات لاقتحام محكمة الجنايات"، لافتًا إلى أن ذلك "يضع علامات استفهام بشأن هوية من يقفون وراء هذا".وأشار "التيار"، في بيان له، إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية في وقوف ثوار الإسكندرية في مواجهة نظام حكم جماعة الإخوان كان بسبب قيام هذا النظام بتقويض دولة سيادة القانون ومؤسسات السلطة القضائية، عندما قام الرئيس بإصدار إعلانه الدستوري المشؤوم، الذي تم بموجبه عزل النائب العام، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية من الطعن عليهما قضائيًا".وتابع: "كذلك قيام مليشيات الجماعة بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا، على مرأى ومسمع من الرئيس ووزارة الداخلية، لمنعها من الانعقاد للنظر في دعاوى بطلان كل من مجلس الشورى والجمعية التأسيسية".وقال "إن ممارسات نظام حكم الجماعة في البطش والتنكيل بالمعارضين واتهامهم بالعمالة وتلفيق القضايا لهم توضح بجلاء أنه الوجه الآخر لنظام مبارك، وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظامًا لم يسقط"، على حد وصف البيان.وأضاف: "مستمرون عبر الوسائل السلمية حتى تحقيق أهداف الثورة والقصاص العادل، وبناء نظام سياسي جديد يعبر عن ضمير وتطلعات الشعب المصـري".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر