القاهرة ـ أكرم علي
أحيا أهالي شهداء أحداث مجلس الوزراء، التي حدثت العام الماضي، ونظموا تظاهرات الأحد في ميدان التحرير، إحياء لذكرى الأحداث التي أسفرت عن ومقتل العشرات وخلفت المئات من المصابيين بسبب الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في اعتصام مجلس الوزراء.
وشارك في إحياء الذكرى أسرة الشهيد الشيخ عماد عفت الذي توفي بسبب رصاصة في القلب، وأسرة الطبيب علاء عبد الهادي الذي استشهد أيضًا في الأحداث، ورفع أهالي الشهداء صورهم ونظموا مسيرات لمجلس الوزراء في شارع القصر العيني وفي ميدان التحرير القريب منه.
وانتقد عدد من أسر الشهداء الذين قتلوا إثر الاشتباكات في أحداث مجلس الوزراء تجاهل حكومة هشام قنديل لهم، وتجاهل الحصول على حقوق أبنائهم الشهداء، مطالبين بالحصول على حقوقهم التي أعلن عنها الرئيس محمد مرسي.
وقالت أم الشهيد أحمد محمد لـ "مصر اليوم" إننا لا نريد تعويضًا عن ابني الذي راح، ولكني أريد الاهتمام بنا، وإعطائنا حقوقنا بعد استشهاد ابني، مر عام ولم نحصل على حقه، ولم يهتم بنا أحد من حكومة رئيس الوزراء هشام قنديل.
وطالبت والدة الشهيد رئيس الوزاء هشام قنديل والرئيس محمد مرسي بالاهتمام بأسر الشهداء أولًا قبل أن يتولوا إدارة البلاد ووعدوا بذلك.
وحاول المتظاهرون هدم الجدار العازل في شارع قصر العيني المؤدى إلى مجلس الوزراء، واستخدموا في ذلك "حبل" متين وتمكنوا من إسقاط ثلاث حجارة ضخمة وفشلوا فى إسقاط باقي الجدار للإحياء الذكرى.
في السياق ذاته نظمت الحركات الثورية والشبابية في محافظة الغربية وقفة صامتة بالملابس السوداء أعلى كوبري المعرض في طنطا إحياءً لذكرى الشهيد الطبيب علاء عبد الهادي شهيد أحداث مجلس الوزراء.
وقال المشاركون في بيان لهم أن الطبيب الذي لقي حتفه أثناء ممارسة عمله التطوعي في المستشفى الميداني في التحرير، ستظل صورته رمزاً للوفاء والتضحية والحماس والتشجيع حتى تتحقق مطالب الثورة التي ضحى من أجلها شهداء مصر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر