لافروف روسيا لا تحظر الاتصال بممثلي الإخوان
آخر تحديث GMT 19:16:29
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

لافروف: روسيا لا تحظر الاتصال بممثلي "الإخوان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لافروف: روسيا لا تحظر الاتصال بممثلي

القاهرة ـ أكرم علي

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يزور القاهرة حاليًا، أن قرار إدراج جماعة "الإخوان" المسلمين، ضمن القائمة الروسية للمنظمات الإرهابية التي أقرتها المحكمة العليا، جرى "اتخاذه نتيجة ما قامت به شخصيات بعينها كانت تمثل هذه المنظمة، من جرائم داخل أراضينا، إلا أنه لم يفرض أي حظر شكلي على الاتصال بممثليها، وقد جرت مثل هذه الاتصالات خلال زيارتي إلى القاهرة في آذار/مارس 2011، وزيارتي الحالية". ورأى لافروف، أن "التحولات في العالم العربي جاءت نتيجة سلسلة كبيرة من العناصر العميقة سواء الموضوعية أو الذاتية، وبشكل عام تتسم هذه السباب بطابع اقتصادي واجتماعي وسياسي، فلم تكن الأنظمة السابقة قادرة على تلبية حاجات المواطنين وأضحت على غير استعداد للإحساس بحاجتهم إلى التغيير، وبخاصة في ما يتعلق بضرورة إدخال التعديلات اللازمة على نظام الدولة في اتجاه المزيد من الديمقراطية والشفافية، وبطبيعة الحال فإن الحديث لا يدور حول أن فكرة الربيع العربي كانت من تدبير أصحاب نظرية الشرق الأوسط الكبير، فضلاً عن أنه من المستبعد أن يكونوا توقعوا مثل هذه التطورات للأحداث، فالمقصود كان أمرًا مغايرًا يتمثل في محاولات إعادة نقل النماذج الذاتية لتركيبة وتطور الدولة إلى أراضي بلدان أخرى، وتصدير المثل الذاتية مع تجاهل تقاليد ومقدرات وثقافات الآخرين وهو عادة ما لا يجدي نفعًا". وأوضح لافروف أن "أحداث ربيع 2011 أدت إلى صدارة المشهد السياسي في مصر بالأحزاب والقوى الاجتماعية التي حددت شكل حركة التجديد، وسبل إجراء الإصلاحات الاقتصادية الاجتماعية الواسعة النطاق في مصر، ولذا فقد حصلت القوى التي أعلنت عن تأييدها للمقدرات والقيم الاجتماعية التقليدية، بما في ذلك الإسلامية بزعامة جماعة (الإخوان) المسلمين، وحسب نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر، على التأييد الأكبر من جانب سكان البلاد، وهكذا قال الشعب المصري كلمته وللمرة الأولى على مدى سنوات طويلة وفي ظروف التعددية السياسية وحرية الرأي، وقد قبلنا باحترام كامل هذا الخيار". وتابع وزير الخاريجة الروسي "أما عن قرار إدراج جماعة (الإخوان) ضمن القائمة الوطنية للمنظمات الإرهابية التي أقرتها المحكمة العليا لروسيا، فقد جرى اتخاذه نتيجة ما قامت به شخصيات بعينها كانت تمثل هذه المنظمة، من جرائم داخل أراضينا، كما جرت مراعاة أن الجماعة لم تكن آنذاك معترفًا بها رسميًا في أي من البلدان العربية، وكانت تعمل على نحو غير شرعي، ومع ذلك فإنني أريد تأكيد أن القرار المشار إليه والصادر عن المحكمة العليا، وعلى الرغم من أنه يحظر نشاط الجماعة على الأرض الروسية، فإنه لم يفرض أي حظر شكلي على الاتصال بممثليها، وقد جرت مثل هذه الاتصالات بما في ذلك خلال زيارتي للقاهرة في آذار/مارس 2011، ونحن نجري اليوم حوارًا مع ممثلي قيادة جماعة (الإخوان) الذين يتحدثون باسم الأحزاب المسجلة أو القوى الاجتماعية". وفي الشأن الفلسطيني، أوضح لافروف أنه "رغم كل ما تشهده المنطقة من أحداث، فإن حدة القضية الفلسطينية لم تفتر، كما أن التسوية المنشودة لهذه القضية تظل حجر الزاوية للسياسة الشرق أوسطية، في الوقت الذي يجب ألا تكون فيه العمليات المضطربة التي تعصف بالمنطقة مبررًا للتوقف عن العمل في هذا الاتجاه"، مضيفًا أن "روسيا تواصل بذل قصارى جهودها من أجل تجاوز الخلافات التي تحول من دون عودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مائدة المباحثات، لكن وللأسف فإنه يتعذّر التقدم في هذه المرحلة لأسباب عدة، منها العناصر السياسية الفصلية"، مشيرًا إلى أن "حل الكنيست والانتخابات المبكرة والتغييرات المرتقبة في تشكيل الحكومة يعرقل موضوعيًا عملية اتخاذ القرار في البلاد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف روسيا لا تحظر الاتصال بممثلي الإخوان لافروف روسيا لا تحظر الاتصال بممثلي الإخوان



GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib