خالد عبدالواحد - المغرب اليوم - صنعاء
كشفت مصادر صحافية، أنّ 10 آلاف ضابط وجندي، من مختلف الوحدات التابعة إلى ما كان يعرف بقوات "الحرس الجمهوري"، يُرجح أنهم التحقوا بالقوات التي يعيد تجميعها في عدن نجل شقيق الرئيس السابق، العميد طارق صالح.
وبيّنت المصادر، أنّ العشرات من الضباط والجنود السابقين في الجيش ما زالوا يتوافدون بشكل سري من مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء وذمار وإب إلى مدينة عدن، للالتحاق بقوات «الحرس»، وقال ضابط «إن أغلب رفاقه من الضباط والجنود في الكتيبة التي كان يخدم فيها في اللواء الثالث حرس جمهوري تمكنوا بعد مقتل صالح من مغادرة صنعاء فرادى وفي مجموعات صغيرة، للالتحاق بمعسكرات طارق صالح».
وطبقا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، بلغ عدد العسكريين الذين وصلوا إلى عدن خلال الـ3 الأشهر الماضية نحو 10 آلاف ضابط وجندي، حيث تمت إعادة ترتيبهم في كتائب قتالية، وألوية عسكرية، وأكدت أن الواصلين لقوا في عدن استقبالا جيّدا حيث تمت عملية تسوية أوضاعهم وبدأوا يتسلمون رواتبهم منذ لحظة وصولهم، وطبقا للمصدر الذي نقلت عنه الصحيفة فإن الحد الأدنى لراتب الجندي يبلغ نحو مائة ألف ريال، في حين تصل رواتب الضباط إلى نحو ثلاثمائة ألف ريال يمني، وكشف أن حملة التعبئة التي نفذتها جماعة الحوثيين في عدد من المديريات المحيطة بصنعاء، أخفقت في استقطاب العسكريين السابقين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر