رئيس الحكومة الجزائرية أويحيى يتهم وزيرًا بـالتطاول عليه
آخر تحديث GMT 22:37:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رئيس الحكومة الجزائرية أويحيى يتهم وزيرًا بـ"التطاول" عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة الجزائرية أويحيى يتهم وزيرًا بـ

رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى
الجزائر ـ سناء سعداوي

قال حزب أحمد أويحيى، رئيس وزراء الجزائر، إن وزير العدل الطيب لوح، المعروف بقربه الشديد من الرئاسة، «تطاول» عليه، موضحاً أنه «يحمل نوايا خفية»، يفهم منها أنه يسعى إلى أن يصبح رئيساً للوزراء.

واتهم لوح، وهو قيادي في حزب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، أويحيى بالوقوف وراء سجن كثير من مسيري شركات حكومية بتهم فساد، في منتصف تسعينات القرن الماضي، عندما كان أويحيى رئيساً للحكومة في تلك الفترة.

وأصدر «التجمع الوطني الديمقراطي» أمس بياناً شديداً، دافع فيه بقوة عن أمينه العام أحمد أويحيى، الذي يشغل في نفس الوقت منصب الرجل الثاني في السلطة التنفيذية، جاء فيه: «إن أصواتاً تتطاول مرة أخرى ضد أويحيى بالإشارة إلى الملف الفارغ المتعلق بسجن الكوادر» في تسعينات القرن الماضي. وأفاد البيان بأن ما جاء على لسان لوح، دون ذكره بالاسم، «يغذي التأويل والتهويل»، كما تحدث عن «نوايا لا تخفى عن أي كان»، ما يعني حسبما هو شائع في الإعلام المحلي أن لوح يريد لنفسه منصب أويحيى. وأفاد «التجمع»، وهو شريك سياسي أساسي للرئيس، بأن أويحيى «لم يكن مسؤولا عن قطاع العدالة عندما تم سجن بعض الكوادر أواسط التسعينات، وعددهم بضع عشرات، وليس بالآلاف، (عكس ما ذكره وزير العدل)، ومن ثم فإن اتهامه بوضعهم في السجن باطل وافتراء عليه، وهو في النهاية إساءة لأخلاق القضاة المحترمين»، في إشارة ضمناً إلى أن لوح يتهم القضاة، الذين اشتغلوا على ملفات الفساد في ذلك الوقت، أنهم أصدروا أحكامهم بناء على ضغوط سياسية.

وصرح لوح أول من أمس في مدينة وهران، عاصمة الغرب الجزائري، بأن الرئيس بوتفليقة كان له الفضل في إلغاء رسوم وضرائب حملها مشروع الموازنة لسنة 2018، علما بأن أويحيى هو من اقترح هذه الإجراءات التي وصفت بـ«اللاشعبية» في سياق البحث عن مصادر لسد عجز الموازنة، وقد تم إلغاؤها في اجتماع لمجلس الوزراء.

واتهم لوح أويحيى، ضمناً، بالوقوف وراء سجن «آلاف الكوادر» بسبب شبهات فساد، لكنه تمت تبرئتهم في وقت لاحق، كما يشاع بأن أويحيى هو من «اتهمهم تعسفاً» وأدخلهم السجن. غير أن أمين عام «جبهة التحرير الوطني» سابقاً عمار سعداني صرّح قبل عامين بأن مدير المخابرات سابقا، الجنرال محمد مدين، هو المسؤول عن هذه القضية، ووصف سعداني أويحيى بأنه «شخص مخادع».

وأضاف «التجمع الوطني» في بيانه، أن أويحيى «اتخذ إجراءين» عندما تسلم وزارة العدل عام 2000، أولهما «توجيه تعليمات إلى كل الجهات القضائية تتضمن أن تمنع الوزارة التدخل في عمل القضاة»، ما يعني أن العكس هو ما كان يجري قبل أن يتولى أويحيى تسيير جهاز القضاء. كما أشار البيان إلى أن أويحيى عزل مسؤولين بوزارته لأنهم تدخلوا في عمل القضاة. أما «الإجراء» الثاني، حسب حزب رئيس الوزراء، فهو تعديل أدخله أويحيى على قانون الإجراءات الجزائية (نص يحدد تدابير المتابعة القضائية)، يمنع اتهام كوادر الشركات العمومية بالفساد من دون شكوى رسمية من الجهة المسؤولة عن الشركة المعنية، مشيراً إلى أن هذا التعديل ألغي بعد مغادرة أويحيى الوزارة، وقد أعاد بوتفليقة العمل به في 2016.

وعدّ مراقبون الملاسنة بين رئيس الوزراء ووزيره، الذي يتواجد بالحكومة منذ 16 سنة، غير مسبوقة، علماً بأن لوح قيادي بارز في «جبهة التحرير»، وهو حزب يتعامل بحساسية بالغة مع أويحيى، بحجة أن لديه رغبة مفترضة لخلافة بوتفليقة، الذي هو رئيس «الجبهة».

وطالما نفى أويحيى وجود هذه الرغبة، وصرح للإعلام عدة مرات بأنه يدعم فكرة ترشح الرئيس لولاية خامسة، وبأنه لم يدر بخلده أبداً أن يصبح رئيساً، ما دام بوتفليقة في هذا المنصب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الجزائرية أويحيى يتهم وزيرًا بـالتطاول عليه رئيس الحكومة الجزائرية أويحيى يتهم وزيرًا بـالتطاول عليه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib