الرابطة المحمدية للعلماء توصي بإكساب الشباب مناعة داخلية ضد التطرف
آخر تحديث GMT 18:47:18
المغرب اليوم -

الرابطة المحمدية للعلماء توصي بإكساب الشباب مناعة داخلية ضد التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرابطة المحمدية للعلماء توصي بإكساب الشباب مناعة داخلية ضد التطرف

مؤتمر
الرباط - المغرب اليوم

تواصل الرابطة المحمدية للعلماء جهودها الرامية إلى التصدي للتطرف والتطرف العنيف، على مستوى مختلف الجبهات، لاسيَما جبهة العالم الرقمي، الذي تستغله المنظمات المتطرفة لاستمالة الشباب. وتعقد الرابطة المحمدية للعلماء، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسفارة مملكة اليابان بالمغرب، الثلاثاء بالرباط، المؤتمر الدولي لتبادل ومشاركة الممارسات الفضلى في مجال تمنيع الشباب ضد التطرف والتطرف العنيف عبر الأنترنيت. ويهدف المؤتمر، الذي يحضره خبراء وأكاديميون، إلى تبادل الخبرات وتعزيز تبادل التعاون الدولي في مجال محاربة التطرف، حيث قُدم مشروع أعدته الرابطة المحمدية للعلماء، بناء على تشخيص مخاطر الأنترنيت على مستوى نشر التطرف العنيف بين الشباب، وسلسلة من التكوينات والاجتماعات.

وحصل المشروع على دعم السفارة اليابانية بالمغرب، بعد أن تم التصويت عليه في البرلمان الياباني لمعرفة مدى قدرته على المساهمة في تجاوز التحديات التي يطرحها العالم الرقمي على مستوى انتشار التطرف العنيف في أوساط الشباب. أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، قال في كلمة بالمناسبة إن “المجال الرقمي الذي لفّ كوكب الأرض، وأصبح واقعا موازيا للواقع المادي، أصبح يتيح للشباب موارد أخرى للمعلومة، أضحت على بُعد كبسة زرّ”. ومن هذا المنطلق، يضيف عبادي، فإن “العرض الذي يقدمه العالم الرقمي يتنافس على الاستحواذ على انتباه الجماهير، وفي حال كان الشباب يعاني من الفراغ فإنه سرعان ما ينساق وراء محاولات الاستقطاب”، وأضاف: “إذا شُغل الانتباه وحصل الاستئناس بهذا النوع من المضامين يصعب أن يتحول الانتباه من حائط فيسبوكي أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي إلى غيره، لأن الخيارات محدودة”.

ويتمحور المشروع الذي ترعاه الرابطة المحمدية للعلماء، في اشتباكه مع البيانات الموجودة في العالم الرقمي، حول “دفع الشباب إلى الإقبال على المضامين التي تتوفر فيها ثلاثة محددات؛ وهي أن تكون واضحة، وأن تكون جاذبة، من خلال جماليتها، واستجابتها لتطلعات الشباب، وأن تكون وظيفية، أي نافعة لهم”. وشدد عبادي على أهمية أن تكون المضامين المتوفرة على “النت”، الموجهة إلى الشباب، نافعة، وذلك باستثمار الجانب المتعلق بإمكانية تحقيق المرء دخْلا من “النت”؛ فضلا عن أن الفضاء الرقمي يمكن أن يؤهل الشباب للحصول على منَح، والدخول إلى الجامعات العالمية الكبرى.

وأكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أن “العلاقة التي تربط الشباب بالعالم الرقمي ينبغي أن تقوم على مبدأ رابح-رابح”، وأكد أن “الرابطة تريد أن تعالج ستة أمور رئيسية؛ وهي التمثلات المتعلقة بالبعد الوجودي، والبعد الفكري، حيث تم إطلاق مشروع تعاون مشترك في هذا الإطار مع وزارة التربية الوطنية لتطوير قدرات الناشئة والشباب على التفكير السليم، إضافة إلى بُعد الاستشراف، والبعد الوجداني، والبعد الاجتماعي، والبعد العولمي، والبعد المادي؛ أي أن يعرف الشاب الكوْن الذي يحيى فيه”. وأضاف المتحدث ذاته أنه “من أجل تمنيع الشباب ضد التطرف، لا بد أن تكون مناعة داخلية، وهذا يتطلب مهارات في مقدمتها الفكر النقدي والفكر التحليلي والاستخلاصي، وأن يكون للمرء مشروع، لأن المشغول لا يُشغل”، وفق تعبيره.

قد يهمك أيضاً :

 الرابطة المحمدية للعلماء تقدم هبة لمنظمة "الإيسيسكو"

 أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرابطة المحمدية للعلماء توصي بإكساب الشباب مناعة داخلية ضد التطرف الرابطة المحمدية للعلماء توصي بإكساب الشباب مناعة داخلية ضد التطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib