الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي

الغاز المسال
لندن - المغرب اليوم

تواجه إمدادات الطاقة في المغرب تحديات جديدة مع بدء سريان حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة على الغاز المسال الروسي، وتُعتبر إسبانيا، التي كانت أكبر مستورد للغاز المسال الروسي في الاتحاد الأوروبي عام 2023، محطة رئيسية لإعادة تصدير هذا الغاز إلى المغرب بعد إعادة تغويزه.

ويُثير حظر إعادة تصدير الغاز المسال الروسي من قبل الاتحاد الأوروبي قلقًا بشأن مستقبل هذه الإمدادات الحيوية للمغرب، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، فيما برز المغرب خلال عام 2023 كأهم وجهة لإعادة تصدير إسبانيا لتدفقات الغاز المسال الروسي، متجاوزًا بذلك وجهات أخرى مثل إيطاليا وهولندا وبلجيكا والبرازيل.

ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بين المغرب وإسبانيا عام 2022، والذي سمح بتدفق الغاز عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي المشترك في الاتجاه المعاكس، أي من إسبانيا إلى المغرب، وهو ما يعرف أيضا بـ “عملية الضخ العكسي”.

المغرب غير معني بالحظر

وبشأن هذا الموضوع، أوضح الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن المغرب يستهلك ما يعادل 2 مليون و800 ألف طن من الغاز المسال أو غاز البترول المسال الذي يسمى “GPL”، موضحا أن هذا النوع من الغاز يستخدم لأغراض متعلق بالمجال الفلاحي بالإضافة إلى الاستهلاك المنزلي.

وأكد المتحدث أن الوجهة الرئيسية التي يعتمد عليها المغرب من أجل استيراد الغاز، هي الولايات المتحدة الأمريكية، وليست روسيا، مسجلا أن أمريكيا من الدول الأولى المنتجة والمكررة للبترول، ما يؤكد أن المغرب غير معني بالحظر أو الحصار المفروض على الغاز الروسي.

وأشار اليمني إلى وجود بعض المغالطات المتداولة، كون أن الحظر المفروض يشمل المحروقات خاصة مادة الغازوال بالإضافة إلى الغاز الطبيعي، مبرزا أن المغرب كان يعتمد في جزء من حاجياته من الغاز الطبيعي على أنبوب الغاز المغاربي، إلا أنه مع وبعض قطع العلاقات من قبل الجزائر تم البحث عن حلول بديلة، أبرزها عقد اتفاقية مع إسبانيا لشراء الغاز من دول أخرى، ليست روسيا بدرجة أولى، مع تفريغه داخل محطات التغويز بإسبانيا قبل ضخه في الاتجاه المعاكس.

صعوبة تطبيق الحظر

وفي معرض تصريحه شدد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن الحظر المفروض على الوقود الروسي لا يمكنه تطبيقه بنسبة 100 بالمئة، خاصة وأن الذهاب في اتجاه هذه الخطوة يعني أساسا الوصول إلى الندرة الطاقية ما سيدفع إلى ارتفاع الأسعار بشكل صاروخي.

وتابع المتحدث ذاته، أن المنتوج الروسي له مكانته داخل مختلف الأسواق العالمية، كما أن أي محاولة لاجتثاث تواجده سيؤدي إلى ارتفاعات كبيرة على مستوى الأسعار.

وخلص الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل ارتفاع أسعار المحروقات على المستوى العالمي، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، إذ أن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن يدفع في اتجاه الحفاظ على استقرار الأسعار.

هذان وتُعدّ إسبانيا بوابة رئيسية لإعادة تصدير الغاز المسال الروسي إلى المغرب، ممّا يُعزّز من دورها كمركز إقليمي لتوزيع الغاز، حيث تُساهم محطات إعادة التغويز الستّ التي تمتلكها إسبانيا في تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي وضخه في شبكة الغاز، ممّا يُساعد على تلبية احتياجاتها من الطاقة.

وشير حجم الواردات الكبيرة من الغاز الروسي التي تصل إلى 6.7 مليار متر مكعب، إلى أنّ الاعتماد على موسكو لا يزال قويًا، رغم جهود المبذولة لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

شركة بريطانية تٌعلن عن اكتشافات هامة للغاز الطبيعي في المغرب والمملكة تقترب من الاكتفاء الذاتي

وزيرة الانتقال الطاقي بالمغرب تٌؤكد إننا نعمل على تسريع عدة مشاريع في مجال البحث والتنقيب عن الغاز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib