فرحة عارمة لسائقي الشاحنات بعد إعادة فتح المركز الحدودي للكركرات
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فرحة عارمة لسائقي الشاحنات بعد إعادة فتح المركز الحدودي للكركرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرحة عارمة لسائقي الشاحنات بعد إعادة فتح المركز الحدودي للكركرات

الحدود المغربية والموريتانية
الرباط - المغرب اليوم

عبر مهنيو النقل الطرقي الدولي، المغاربة والأجانب، عن فرحتهم العارمة بعد إعادة فتح المركز الحدودي للكركرات واستئناف حركة نقل البضائع والأشخاص بين المغرب وموريتانيا.ولم يخف سائقو الشاحنات، الذين عرقلت ميليشيات قطاع الطرق التابعة لـ”البوليساريو” تحركاتهم منذ ثلاثة أسابيع على جانبي المنطقة العازلة التي تفصل الحدود المغربية والموريتانية، سعادتهم باستئناف أنشطتهم، غداة التدخل الاحترافي لعناصر القوات المسلحة الملكية التي وضعت حدا لمعاناتهم.

ورفع العديد منهم شارات النصر، في حين أطلق آخرون العنان لأبواق شاحناتهم خلال عبورهم لهذه المنطقة، التي غدت، منذ 21 أكتوبر الماضي وحتى تحريرها صباح أول أمس الجمعة، مكانا تسوده الفوضى وملجأ لقطاع الطرق.

هذا الإحساس بالفرح كان مشروعا لأن هذه الميليشيات قامت بنهب حمولات من الخضر والأسماك من عدة شاحنات كانت متجهة إلى موريتانيا، أو دول أخرى في غرب إفريقيا أو في اتجاه إسبانيا، واعتدت على العديد من السائقين، بل وقامت أيضا باستفزاز عناصر تابعة لبعثة المينورسو، ولا يزال “المخيم” الذي أقامته تلك العصابات في المنطقة العازلة يحمل آثار أعمالهم الدنيئة ويقدم دليلا قاطعا على طبيعة الكيان الوهمي الذي ينوون إقامته في الصحراء.

مامادو، سائق شاحنة سنغالي تقطعت به السبل لمدة ثلاثة أسابيع في المغرب بعد أن قام بتفريغ شحنته من الأسماك بإسبانيا، وكان من أوائل السائقين الذين عبروا المركز الحدودي بعد تدخل القوات المسلحة الملكية الذي أعاد إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في الكركرات ومكن من طرد ميليشيات “البوليساريو”. وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، وهو يعبر الطريق البالغ طولها 3,8 كلم الذي يفصل بين المركزين الحدوديين، المغربي والموريتاني، “شكرا لجلالة الملك ، شكرا للمغرب على إعادة فتح هذه الطريق”. وعبر عن سعادته بعدما تمكن من العودة إلى دكار لملاقاة أفراد أسرته واستئناف أنشطته المهنية.

بدوره، أعرب مواطنه موسى، وهو أيضا مهني للنقل الطرقي الدولي اضطر للبقاء بالدار البيضاء بعدما قام بإيصال بضاعته، عن تشكراته وامتنانه للقوات المسلحة الملكية والمغرب بعد استئناف حركة المرور على هذا المحور الطرقي الحيوي. وقال إنه يشعر بتعب شديد بعدما قضى أياما طويلة بالدار البيضاء، معبرا عن ارتياحه بعدما أصبح بإمكانه أخيرا استئناف طريقه والعودة إلى ذويه.

وقال “نشكر المغرب على تدخله ونأمل ألا يحدث ذلك مرة أخرى في المستقبل”.

كلام موجه حصريا ل”البوليساريو” التي أخلت بالتزاماتها بموجب الاتفاقات العسكرية على الرغم من دعوات الأمين العام للأمم المتحدة والقرار الأخير لمجلس الأمن الذي حم لها مسؤولية انتهاك وقف إطلاق النار. من جانبهم ، عبر مهنيو النقل الطرقي الدولي المغاربة عن سعادتهم الغامرة بعد استئناف حركة المرور بين المغرب وموريتانيا.

مبارك، البالغ من العمر حوالي ستين عاما، نوه بالتدخل الناجح للقوات المسلحة الملكية واستأنف بشغف طريقه في اتجاه نواكشوط لإيصال حمولة تضم عدة أطنان من الخضروات.

كما أنه لم يكف عن ترديد عبارة “عاش جلالة الملك، والمجد لقواتنا المسلحة الملكية الباسلة”، مستنكرا في الوقت نفسه تصرفات ميليشيات “البوليساريو” التي تسببت في معاناة سائقي الشاحنات المغاربة والأجانب، وأبعدتهم عن عائلاتهم وجعلتهم يفقدون موارد رزقهم.

يشار إلى أنه بعد تدخلهم الناجح أول أمس الجمعة ضد قطاع الطرق الذين جاؤوا من الحمادة بمباركة من الجزائر، قام أفراد القوات المسلحة الملكية بتأمين المنطقة العازلة بالكامل من خلال إقامة حزام أمني، مما سمح بإعادة فتح نقطة العبور هاته بعد زوال أمس السبت.

وعلى غرار أمس السبت، كان الوضع هادئا جدا صباح اليوم الأحد بالكركرات على عكس الادعاءات التي يروج لها الانفصاليون وراعيتهم الجزائر، في محاولة لإقناع الرأي العام الدولي بأن المنطقة العازلة تشهد أحداثا دامية.

وكان المغرب قد قرر التحرك بالكركرات للدفاع عن حقوقه بعدما التزم منذ 21 أكتوبر الماضي بأقصى درجات ضبط النفس أمام الاستفزازات غير المقبولة للانفصاليين، وبعد فشل جميع المحاولات الرامية إلى وقف هؤلاء الخارجين عن القانون لتحركاتهم الخطيرة بالمنطقة.

قد يهمك ايضا

مغاربة عالقون في مليلية يعيشون أوضاع مأساوية في مخيمات تغمرها المياه

 مغربيا عالقا في سبتة يجتازون الحدود سباحةً ويدخلون التراب الوطني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحة عارمة لسائقي الشاحنات بعد إعادة فتح المركز الحدودي للكركرات فرحة عارمة لسائقي الشاحنات بعد إعادة فتح المركز الحدودي للكركرات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib