زيارة وزير الداخلية التونسي تثير الجدل بشأن خطة عودة زين العابدين
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

زيارة وزير الداخلية التونسي تثير الجدل بشأن خطة عودة زين العابدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارة وزير الداخلية التونسي تثير الجدل بشأن خطة عودة زين العابدين

وزير الداخلية لطفي براهم
تونس ـ كمال السليمي

يتواصل الجدل في تونس بشأن الزيارة الأخيرة التي قام وزير الداخلية لطفي براهم والتقى خلالها العاهل السعودي وعددًا من كبار المسؤولين في هذا البلد، في وقت أكدت مصادر سعودية أن الزيارة تدخل في إطار خطة سعودية – إماراتية لإعادة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي إلى حكم تونس، حيث اتهمت البلدين بتوتير الوضع الأمني في تونس وافتعال عملية إرهابية "وهمية" للتحذير من خطر الإسلاميين، فضلًا عن توظيف كم كبير من الأموال ضمن برنامج إعلامي وسياسي وأمني لإقناع الشعب التونسي أن الوضع تحت حكم الرئيس السابق كان أفضل بكثير.

وأثار الغموض الذي أحاط بزيارة براهم للسعودية، جدلًا كبيرًا في البلاد، وخاصة أن الجانبين التزما بالتكتم على برنامج الزيارة والاكتفاء بعبارات من قبيل أن براهم نقل لخادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس الباجي قائد السبسي، فيما أبدى الملك تحياته له، كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين. ودوّن المغرد السعودي المعروف "مجتهد"، المعروف بقربه من مراكز صناعة القرار في السعودية، عدة تغريدات على موقع «تويتر» حاول فيها توضيح أسباب الزيارة، حيث أشار إلى أن لطفي براهم كان قبل أن يعين وزيرا للداخلية آمرًا للحرس الوطني وهو القوة الملكفة بملف التطرف ورُقيَ إلى وزارة الداخلية بعد أن أثبت كفاءته، حيث كانت تونس منذ الثمانينات تدعي أنها الرائدة في محاربة التطرف الإسلامي ويكرر قادتها أنها هي من علمت السعودية تجفيف المنابع.

لكن بعد الربيع العربي وحصول حركة النهضة على نصيب من الشراكة السياسية جرى تصنيفها من قبل محور الشر (السعودية/الإمارات/مصر) داعمة للربيع العربي،على الرغم من استمرار نفوذ الدولة العميقة وسيطرتها على الأمن والمال والإعلام، ثم جاءت أزمة الطيران الأخيرة مع الإمارات فأججت المشكلة مع هذه الدول، وأضاف مجتهد  أنه حاول القادة السياسيون المحسوبون على الرئيس السابق بن علي والموجودون في السلطة تلطيف الجو، ولكن السعودية والإمارات تحبان أسلوب التركيع مع الدول الضعيفة فتمنعا عليهم، ولهذا السبب لم يشمل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي السعودية والإمارات في جولته الأخيرة، وهؤلاء القادة هم من فريق بن علي ويريدون كسب السعودية بمدخلين: التعاون مع بن علي المقيم في السعودية، والتخلي عن زعم تفوق تونس في محاربة الإرهاب، والتظاهر أنهم يستطيعون التعلم من السعودية التي تروج لنفسها أنها رائدة في ذلك، وتستقبل وفودًا غربية يتعلمون منها محاربة الإرهاب، ويبدو أنهم على صواب فكلا المدخلين يأخذ بألباب آل سعود.

وأكد "مجتهد" أن حُكّام السعودية ما زالوا يأملون في عودة بن علي لحكم تونس، مشيرًا إلى أنهم شرعوا بتنفيذ "برنامج إعلامي وسياسي وأمني لإقناع الشعب التونسي أن الوضع تحت حكمه أفضل بكثير مما عليه الآن، ويمارسون هم والإمارات نفوذهم المالي هناك لتهيئة الشعب التونسي لذلك. ولطفي براهم من الشخصيات المساهمة في هذا البرنامج، وكانت آخر فضيحة له قبل أن يعين وزيرًا للداخلية هي مسؤوليته عن عملية متطرفة وهمية (تمثيلية) نفذت بدعم من السعودية والإمارات لتسويغ مزيد من القمع وتوسيع سلطة الأمن، وبيان خطر الإسلاميين، وأخيرًا تسهيل الحديث عن عودة بن علي

وأضاف "وبدلًا من إقالته ومحاسبته رقي لوزارة الداخلية إرضاء للسعودية والإمارات، لكن جريمته الحقيقية تجاوزت هذه العملية الإرهابية الكاذبة إلى جريمة أكبر وهي الاستجابة للضغط السعودي الإماراتي بالاستماع لتوجيهات بن علي من منفاه، باعتباره أعرف منهم بقمع الإسلاميين وذلك بتدشين خط سري بينهم، ويبدو أن الاتصال لم يكن كافيًا فأصرت السعودية على مقابلة شخصية مع بن علي حتى يتمكن من استعراض الوضع بالتفصيل وإعطاء التوجيهات، ولهذا السبب طالت مدة الزيارة وحاول الجانبان إعطاءها غطاء سياسيًا بمقابلة الملك ووزير الخارجية وكأن وزير الداخلية أتى ممثلا للرئيس.

وتحدث "مجتهد" عن سبب آخر لطول مدة زيارة لطفي براهم للسعودية هو تعريف الوزير ببرنامج السعودية الناجح في محاربة الإرهاب بطريقة شاملة كما يدعي آل سعود (أمنيًا ودينيًا ومالياً وإعلاميًا واجتماعيًا .. إلخ) وأخذ الوزير التونسي في جولة تكاد تكون دورة تدريبية، وهذا بالطبع يستغرق وقتًا وهو أحد أسباب طول المدة.

ويواجه الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي المقيم حاليًا في السعودية، أحكامًا بالتوقيف بلغت حتى الآن 4 أحكام بالتوقيف المؤبد، فضلًا عن 197 سنة ، تضاف لها غرامة مالية بقية 213 مليون دينار تونسي (85 مليون دولار)، و رفضت السعودية في مناسبات تسليمه لبلاده، على الرغم من تلقيها طلبات كثيرة في هذا الشأن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة وزير الداخلية التونسي تثير الجدل بشأن خطة عودة زين العابدين زيارة وزير الداخلية التونسي تثير الجدل بشأن خطة عودة زين العابدين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib