محامون مغربييون يطالبون بإستخدام آليات الأفتحاص المالي ضد التهرب الضريبي
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

محامون مغربييون يطالبون بإستخدام آليات الأفتحاص المالي ضد التهرب الضريبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامون مغربييون يطالبون بإستخدام آليات الأفتحاص المالي ضد التهرب الضريبي

وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية السيدة نادية فتاح العلوي
الرباط - المغرب اليوم

لا هدنة، إلى حدود الساعة، بين المحامين والحكومة؛ فالعديد من هيئات أصحاب “البذلة السوداء” تواصل التشبث بخيار الإضراب ورفض مضامين الحوار الحكومي، قبل أن تزيدها تصريحات فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، بخصوص “ضرائب المحامين” إصرارا على الاستمرار.

وأورد لقجع، ضمن لجنة المالية بمجلس المستشارين، أن 90 في المائة من المحامين الذين يساهمون في دفع الضرائب يؤدون أقل من 10 آلاف درهم سنويا؛ في حين تبلغ المساهمة الإجمالية للمحامين في الضريبة ما مجموعه 111 مليون درهم سنويا.ورفض المحامون تصريحات لقجع، معتبرين أن الدولة تتوفر على كافة آليات الافتحاص ورصد التجاوزات الضريبية التي قد تصدر عن أي طرف، مؤكدة كذلك أن هذه المعطيات ليست مبررا لاعتماد الإجراءات الضريبية الجديدة.

وتستمر نقابة المحامين بالمغرب وهيئات المحامين سطات وبني ملال والدار البيضاء، اليوم الخميس، في قرار الإضراب رافضة مخرجات اللقاء مع رئيس الحكومة حول المضامين الضريبية مع ترك النقاش مفتوحا أمام مختلف المستجدات.حميد بوهدا، المحامي بهيئة الدار البيضاء، طالب الدولة بالتدخل عبر آليات عديدة والاطلاع عن كثب على التفاصيل الضريبية لكل فرد، مؤكدا حقها في الافتحاص والمعاينة ومباشرة بعث الإشعار الأول في حال رصد خروقات.

وأضاف بوهدا، أنه في حالة عدم الاقتناع فمن حق الدولة بعث رسالة جديدة ثم لجان المنازعة أو التوجه إلى المحكمة، ثم كذلك الإنذار والحجز على الأموال، رافضا تبرير الإجراءات الضريبية الجديدة بتجاوزات مرصودة.وأوضح المتحدث أنه ليس من حق الدولة أن تشتكي وجميع الآليات الافتحاصية متوفرة لها والمحامون لا يدعون على الإطلاق أنهم أقوى منها أو فوق القانون، وزاد: “الدولة لا تريد الاستثمار في افتحاص المحامين؛ لأن العائدات لن تكون كبيرة”.

وجدد بوهدا رفض احتفاظ الدولة بالفائض الضريبي بعد الاقتطاع من المنبع، منبها إلى أن الأرقام التي قدمها الوزير فوزي لقجع بخصوص أعداد المحامين يجب أن تراعي أن نسبة كبيرة منهم مساعدون ضمن مكاتب.عمر بنجلون، عضو مكتب جمعية هيئات المحامين، قال إن التصريحات هي شعبوية رقمية تنم عن عدم تمثل هذه الحكومة لدور الدفاع والعدالة في بناء الأوطان، وضرب لمبادئ كونية ودستورية للمواطنة كمجانية التقاضي.

وأشار بنجلون، في تصريح لهسبريس، إلى أن الحكومة تهجم على الدفاع كسلطة مضادة بعدوان رباعي ومنه الجباية، مطالبا الوزير لقجع بالتركيز على الشركات الكروية وجامعة الكرة المعفية والتي تحرم الدولة من مليارات الدراهم منذ عشر سنوات.وطالب بنجلون بالتفريق بين سوق الرياضة والترفيه ودور الدفاع في إرساء دولة الحق والقانون، وزاد: الشعبوية الرقمية لهذه الحكومة الأوليغارشية لن تجر المحامين إلى التجاوب بشعبوية مماثلة حفاظا على اليمين القانونية والأعراف التاريخية والكونية.

تجدر الإشارة إلى أن لقاء الثلاثاء الماضي بين رئيس الحكومة وجمعية هيئات المحامين بالمغرب خلص إلى التوافق على تخفيض مبلغ التسبيق الضريبي من 300 إلى 100 درهم، مع إعفاء المحامين الجدد المقيدين في جداول هيئات المحامين بالمغرب من أداء الضريبية لمدة خمس سنوات ابتداء من تاريخ التسجيل، فضلا عن إعفاء القضايا الاجتماعية.

قد يهمك ايضاً

الحكومة المغربية تقبل 46 تعديلا من أصل 210 ضمن الجزء الأول لمشروع قانون المالية

تصريحات لقجع حول الزيادة العامة في أجور الموظفين تثير إنتقادات النقابات في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون مغربييون يطالبون بإستخدام آليات الأفتحاص المالي ضد التهرب الضريبي محامون مغربييون يطالبون بإستخدام آليات الأفتحاص المالي ضد التهرب الضريبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib