مدريد - المغرب اليوم
خرج رئيس الحكومة الإسبانية السابق، اليميني خوسي ماريا أثنار، اليوم الثلاثاء، عن صمته اتجاه الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، معتبرا أن إسبانيا “ضعيفة”، وبرزت نقطة الضعف، خلال الأزمة الأخيرة مع المغرب، حسب قوله.
خوصي ماريا أثنار الذي وصل إلى كرسي الوزير الأول في حكومة مدريد المركزية في العام 1996، قال في تصريحات صحفية، إن “منح العفو للسجناء السياسيين الإسبان سيكون دعوة “للانتحار” من قبل الدولة الإسبانية، مؤكدا أن منح العفو للمدانين من شأنه أن يفترض “عدم مسؤولية” السلطة التنفيذية المركزية في مواجهة ما يعتبره “خرقًا للاتفاق الدستوري”.
خوسي ماريا أثنار الذي سبق أن وعد بأن حزبه، الحزب الشعبي، لن يستكين أمام “ضعف” حكومة سانشيز، متهما إياه بأنه يفتقر إلى “الحزم” تجاه المغرب، اعتبر أن “إسبانيا تحتاج إلى تقوية نفسها ، لأنها الآن “دولة ضعيفة”.
وأضاف أثنار، موجها انتقاداته لرئيس الحكومة الإسبانية، أن “نقطة ضعف انعكست في الأزمة بين بلاده والمغرب، وأن “الكثير من الاهتمام” في شمال إفريقيا كان له تأثير ، فنحن نخاطر بأمننا “.
غير أن الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، الذي يعتقد أن “هناك دورة سياسية جديدة” في إسبانيا تسمح “بآمال معقولة في التغيير”. لكنه حذر من أن أولئك الذين يأتون “يتعين عليهم مواجهة مواقف معقدة” تتطلب “القوة والقدرة على اتخاذ القرار”.
ودخلت الأزمة بين الرباط ومدريد منعطفاً جديداً، في ظل سعي الأحزاب الإسبانية إلى دفع البرلمان الأوروبي إلى إدانة المغرب وفرض عقوبات عليه، على خلفية تدفق آلاف المهاجرين، في 17 ماي الماضي، نحو مدينة سبتة المحتلة من بينهم مئات القاصرين
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
هل يتنكر البرلمان الأوروبي للمكتسبات المشتركة مع المغرب
انتخاب عمر هلال رئيسا للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر