محاكمة الجنس مقابل النقط تتحول إلى مواجهة بشأن الاعتقال الاحتياطي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

محاكمة "الجنس مقابل النقط" تتحول إلى مواجهة بشأن الاعتقال الاحتياطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاكمة

المحكمة الابتدائية
الرباط ـ المغرب اليوم

شهدت المحكمة الابتدائية بسطات، خلال مناقشة ملف “الجنس مقابل النقط” الذي تفجر بجامعة الحسن الأول بالمدينة ذاتها، مواجهة قانونية بين دفاع الأساتذة المتهمين والنيابة العامة بخصوص الاعتقال الاحتياطي.

وأثار الدفاع، خلال جلسة اليوم الاثنين، ملتمسا يقضي برفع الاعتقال الاحتياطي عن الأساتذة المتهمين، بالنظر إلى توفرهم على كافة الضمانات.وتقدم المحامي أشرف منصور جدوي بقرار صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط في قضية توبع فيها المتهم المرتضى أعمراشا بارتكاب أفعال إرهابية، والذي تم منحه السراح المؤقت مع إخضاعه للوضع تحت المراقبة القضائية، مؤكدا أن هذا الاتهام أقل خطورة من الفعل المتابع به الأساتذة.

وشدد المحامي في ملتمسه على أن النيابة عللت قرارها في متابعتها الأساتذة وموكله في حالة اعتقال بخطورة الأفعال؛ وهو تعليل منافٍ للقانون، على اعتبار أن المُشرِّع يتحدث عن خطورة الشخص وليس خطورة الفعل، مستدلا بالقرار المذكور باعتباره سابقة قضائية.

وأشار أشرف منصور جدوي إلى أن تمكين الأساتذة من السراح المؤقت ورفع الاعتقال الاحتياطي “لن يؤثر على باقي الإجراءات المسطرية، خصوصا أن موكلي يتوفر على الضمانات من مسكن قار ووظيفة ويمكن اتخاذ أي إجراءات قانونية”.

ودخل رضوان مفتاح، نقيب هيئة المحامين في برشيد، على خط هذا الملتمس، حيث قال: “في ملف يتعلق بالجريمة الإرهابية تم تمتيع من كان مشتبها فيه بالسراح المؤقت، فكيف لا يُمتع الأستاذ الجامعي ومن تلقن على يديه الطلبة في الكلية ومن يتوفر على جميع الضمانات من وظيفة وسكن قار؟”.

وأضاف النقيب: “لا توجد قرينة أو وثيقة ضده، فكيف لا يمتع برفع الاعتقال الاحتياطي؟”، قبل أن يلوح بالقول: “نتمنى ألا نضطر إلى الخروج وتوضيح ما لا يحتاج إلى توضيح من طرف أسرة الأستاذ”.

وعاد النقيب إلى الندوات التي نظمتها رئاسة النيابة العامة حول ترشيد الاعتقال الاحتياطي مؤخرا، حيث قال معللا ملتمسه ومنتقدا النيابة العامة في سطات: “أصرح بأن الترشيد الذي سمعته في مراكش لم أجد له أثرا لدى النيابة العامة في سطات”.

وتابع: “ما سمعناه في ندوة مراكش وبحضور قضاة من أعلى هرم النيابة العامة، بأنه يتعين ترشيد الاعتقال الاحتياطي لم نجده، وموكلنا يتمتع بكافة الضمانات لعدم متابعته في حالة اعتقال”.

ولم يستسغ نائب وكيل الملك ما ذهب له النقيب مفتاح رضوان، حيث عبر عن رفضه الملتمس بقوله: “نعارض بنفس المبررات التي ضُمِّنت في الجلستين السابقتين، وبصرف النظر عما ورد في كلمة الدفاع، فإن اعتماد صفة أحد المتهمين كما تحدث عن ذلك السيد النقيب، كضمانة، لا يعتد به”.

وشدد ممثل النيابة العامة على أن الاعتقال الاحتياطي للمتهمين “لم يتأسس على ما ورد بكونها تتعلق بالضمانات وخطورة الفعل، لكنها تأسست على الأدلة”.

وبخصوص ما أدلى به الدفاع حول ملف الجريمة الإرهابية، أشار نائب وكيل الملك إلى أنه “لا مجال للقياس، حيث تختلف الجريمة المعنية بموضوع المتابعة الحالية”، مؤكدا رفضه ملتمس الدفاع.

في المقابل، فإن دفاع المطالبات بالحق المدني اعتبر أن الترشيد “لم يتم في المتابعة، لأنه في الأصل ما كانت لتكون أمام القضاء الابتدائي”؛ ما دفع المحكمة إلى سحب الكلمة من المحامي عبد الفتاح زهراش، بالنظر إلى كون طلبه خارج الموضوع”.

إلى ذلك، قررت المحكمة تأخير الملف إلى غاية الأسبوع المقبل، مع استدعاء المصرح “ي.ح” لكون تصريحاته يجب عدم الاستغناء عنها، إلى جانب استدعاء المصرح “ي. م”، بالقوة العمومية لتوصله بالاستدعاء وتخلفه عن الجلسة.

أما ما يتعلق بطلبات استدعاء شهود اللائحة، فالمحكمة وفقا لرئيس الجلسة، وضمانا لسير حسن العدالة، قررت البت فيها حين مناقشة القضية بالاستماع للأطراف المشتكية والمصرحين.

وأكدت رئاسة الهيئة أنها تعمل على توفير ضمانات المحاكمة العادلة للمتهمين، داعية في الوقت نفسه المطالبات بالحق المدني إلى عدم الخوف.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير العدل يدشن المحكمة الابتدائية في مدينة الداخلة برفقة القضائين

 

المحكمة الابتدائية في فاس تقضي بالحبس لأصحاب “السترات الصفراء” والتعويض لجماعة فاس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة الجنس مقابل النقط تتحول إلى مواجهة بشأن الاعتقال الاحتياطي محاكمة الجنس مقابل النقط تتحول إلى مواجهة بشأن الاعتقال الاحتياطي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib