أحمد أويحي يوجه سهام النقد نحو مجتمع السلم الإخواني
آخر تحديث GMT 19:58:47
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

أحمد أويحي يوجه سهام النقد نحو "مجتمع السلم" الإخواني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد أويحي يوجه سهام النقد نحو

أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

عاد رئيس الوزارء الجزائري أحمد أويحي إلى أسلوبه القديم في التعامل مع المعارضة، بخاصة المحسوبة على التيار الإسلامي في البلاد، وأيضا دعاة المادة 102 من الدستور الجزائري، التي تنص على إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، وذلك بعد مرور قرابة أسبوع من إعلان أويحي، استعداد الحكومة الجزائرية للحوار مع كل الأحزاب السياسية.

ووجه أحمد أويحي، الخميس، خلال رده على تدخلات النواب، سهامه نحو  "مجتمع السلم" أكبر الأحزاب الإخوانية في البلاد، دون أن يذكرها بالاسم لكنه ذكر مؤسسها الراحل محفوظ نحناح، في إشارة إلى تخلي الحزب عن المبادئ التي تأسس عليها والتي لخصها مؤسس الحركة في عبارة "الجزائر بلد الجميع ويبنيها الجميع". ووصف الرئيس الحركة بقيادة الرئيس السابق عبد الرزاق مقري بأنها "جماعة تائهة" لا تعرف ماذا تريد، وهي حائرة بين "الحوار مع السلطة أو المشاركة في الحكومة أو الانتفاضة ضد النظام في البلاد".

وبخصوص موقفها القاضي بضرورة رحيل النظام الحالي، رد رئيس الوزراء الجزائري بالقول أنهم "طوال سنة أو سنتين يقولون بأن النظام انتهت له الأموال وأنه سيسقط"، وقال بأنهم "مثل الذئب ينتظر تحت الشجرة متى تسقط النظام". وعن المطالبين بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري، التي تنص على إعلان شغور منصب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فلخصها أويحي في شخص ويتعلق بالوزير السابق والمترشح لرئاسيات 1995، ومؤسسة حزب التجديد الجزائري نور الدين بوكروح، وقال إنه يظهر مثل كشوف الشمس وأصبح ينادي بثورة شعبية، وأكد أن العب الجزائري لن يقف إلى جانبه. ونفى متابعته قضائيا.

وعرج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحديث عن إنجازاته وما تحقق خلال العهود السابقة، مستشهدا بعودة السلم والأمن و"البسمة إلى وجوه الجزائريين"، وصولا إلى بناء المدارس والجامعات والمساكن بل وحتى الفنادق ودور الشباب والملاعب. وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي حول مسار حركة مجتمع السلم، غضب قيادات الحركة، واعتبروا تصريحاته تطاولا على الأب الروحي  للحركة الشيخ الراحل محفوظ نحناح.

وانتقد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في البلاد، ناصر حمدادوش، اللهجة الحادة التي تحدث بها رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي على هامش المصادقة على مخطط الحكومة، ووصف خطابه بـ "الاستئصالي" الذي يسيء لأحزاب المعارضة. ووصف  حمدادوش "حكومة أويحي بالصماء و بكماء و العمياء التي لا ترى و لا تسمع و لا تريد الآخذ بصوت المعرضة”، مؤكدا أن خطاب أويحيى اليوم فوت على الحكومة فرصة الذهاب لحوار وطني شامل مع كل الشركاء، بعدما أثبت أنه لا يسمع للرأي الآخر ويصر على المضي بخطوات انفرادية لا تؤمن بالحوار ولا الرأي الآخر ولا بالتداول السلمي للسلطة ".

وليست هي المرة الأولى التي يدخل فيها رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، في مواجهة مع الأحزاب الإسلامية بخاصة "حركة مجتمع السلم، التي تمثل أكبر وعاء لإخوان البلاد، ووصل التوتر بين الطرفين إلى حد تبادل التهم والشتائم. ويُذكر أن كتلتين برلمانيتين هما كل من الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء والكتلة البرلمانية لمجتمع السلم، قد صوتتا بـ "لا" على مخطط عمل الحكومة وحذرتا من تداعياته، حيث أصدرتا بيانًا مشتركًا لتأكيد رفضها لمخطط حكومة أحمد أويحيى بعد اجتماع عقدوه على هامش المصادقة على المخطط.

وجاء في البيان أن نواب الكتلتين صادقوا بـ "لا" على المخطط، معتبرين أن "هذا المخطط الثاني من نوعه في ظرف 3 أشهر يعتبر استخفاف بالبرلمان وتلهية للرأي العام، ويعبر عن حالة الإرباك والتخبط التي تعيشها السلطة"، كما أكدوا على "انعدام الإرادة السياسية الصادقة والحقيقية لمباشرة حوار وطني شامل مع كل الشركاء السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، كما اعتبر النواب أن الإجراءات التي اتخذها أويحيى خطيرة، ومنها التمويل غير التقليدي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أويحي يوجه سهام النقد نحو مجتمع السلم الإخواني أحمد أويحي يوجه سهام النقد نحو مجتمع السلم الإخواني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 04:33 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف التلاميذ في مدارس العالم يتعرّضون إلى العنف من زملائهم

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib