الجزائر- ربيعة خريس
ردّت الجزائر على المنظمات الحقوقية التي اتهمتها باختراق حقوق اللاجئين الأفارقة، وتحدّثت في هذا السياق منظمة هيومن رايتس ووتش، عن اعتقال السلطات الجزائرية لقرابة 1400 لاجئ.
ودافعت وزارة الخارجية الجزائرية، بشدة على قرارها القاضي بترحيل بعض اللاجئين الأفارقة من تراب الوطن، قائلة إن هذا القرار جاء بعد قيام هؤلاء بأعمال خطيرة وانحرافات متكررة.
الخارجية الجزائرية تؤكد احترام التعامل الإنساني مع المرحلين، وردت الدبلوماسية الجزائرية على التقارير المغلوطة التي تناولتها عدة جهات "بخلفيات مشبوهة"، موضحة أن إجراءات الترحيل احترم فيها التعامل الإنساني مع هؤلاء المرحلين الذين سجلت ضدهم انتهاكات طيلة فترة مكوثهم فوق التراب الجزائري وعدم امتثالهم لقوانين البلاد رغم التحذيرات والإطارات التي تلقوها.
وأبرزت ذات الجهة أن المرحلين قاموا بأعمال خطيرة وانتهكوا المحظور كما سجل ضد أغلبهم عمليات اعتداء على مواطنين وممتلكات أبرزها التهجم على منظمة الهلال الأحمر الجزائري والمتطوعين العاملين بها.
وأشار بيان الوزارة، اطلعت "المغرب اليوم" على نسخة منه، إلى أطراف معروفة بمواقفها العدائية ضد البلاد استعملت قضية المهجرين من أجل التشويش على الجزائر ومحاولة تشويه صورتها، رغم الظروف الحسنة التي صاحبت عملية الترحيل أين احترمت عناصر الأمن المكلفة بالموضوع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان وسهرت على سير العملية باحترافية انسانية بالغة.
وكشفت تقارير أمنية جزائرية تورط عدد كبير من اللاجئين الأفارقة خلال فترة مكوثهم بالجزائر في عديد القضايا الخطيرة على غرار التزوير وترويج المخدرات والعملة المزورة، التحايل، والاعتداء على المواطنين والممتلكات، ناهيك بتسجيل حالات تحمل أمراضا خطيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر