اجتماع طارئ لفرنسا ودول الساحل بتشاد لمناقشة الأوضاع في المنطقة
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

اجتماع طارئ لفرنسا ودول الساحل بتشاد لمناقشة الأوضاع في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجتماع طارئ لفرنسا ودول الساحل بتشاد لمناقشة الأوضاع في المنطقة

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون
الرباط _ المغرب اليوم

تستعد فرنسا وحليفاتها الخمس في الساحل الإفريقي الأسبوع المقبل لعقد  اجتماع  طارئ لمناقشة التمرد الجهادي في المنطقة التي تمزقها نزاعات.وذكرت وكالة فرانس بريس، الفرنسية  أن باريس تبحث  عن دعم يتيح لها خفض عديد قواتها فيها.ويعقد قادة دول الساحل الخمس – بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر – في العاصمة التشادية نجامينا الاثنين لقاء ليس هو الا,ل ،  سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الفيديو
وتأتي القمة التي تستمر يومين، بعد عام على تعزيز فرنسا انتشارها في منطقة الساحل على أمل استعادة الزخم في المعركة التي طال أمدها. لكن رغم ما يوصف بانها نجاحات عسكرية، لا يزال الجهاديون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي ويشنون هجمات بلا هوادة.وقتل ستة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي هذا العام وحده، وخسرت فرنسا خمسة جنود منذ ديسمبر.وتدخلت فرنسا لدحر المتمردين، لكن الجهاديين تفرقوا ونقلوا حملتهم إلى وسط مالي ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين، حسب الأمم المتحدة، بينما فر أكثر من مليوني شخص من منازلهم.ويشار إلى ان المغرب سبق وحذر في العام الماضي ، من تطور الجماعات في هاته المنطقة ، خاصة تنظيم داعش ما ينذر بقنبلةموقوتة.
ونقلت وكالة فرانس بريس في شتنبر الماضي عن عبد الحق الخيام الرئيس السابق للمكتب المركزي للأبحاث لاقضائية،  تحذيره من أن  داعش “تطور في منطقة الساحل والصحراء مع الصراع في ليبيا وفي دول مثل مالي التي لا تسيطر على أمنها”.
وقال الخيام إن “الخلايا الإرهابية والإرهاب ينموان في المنطقة وكذلك شبكات الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والأسلحة والبشر”. وتابع أن “كل هذا … يجعل منطقة الساحل في رأيي قنبلة موقوتة”، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
ويعود اهتمام المغرب بمنطقة الساحل الأفريقي إلى توالي الأزمات التي شهدتها المنطقة، خاصة أزمة مالي، بالإضافة إلى تنامي نشاط الجماعات الإرهابية، فضلاً عن خطر الجريمة المنظمة العابرة للحدود، التي تأخذ عدة أشكال لعل أبرزها تهريب المخدرات والاتجار بالبشر والأسلحة، والاختطاف.وقد أكد هذا مؤشر الإرهاب العالمي الأخير لسنة 2020 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام بسيدني.
ويأخذ المغرب التهديدات القادمة من خذ التماس على محمل الجد، خاصة وأن هناك ارتباطات بين بعض الجماعات المتطرفة وجبهة البوليساريو التي تتحرق شرق الجدار العازل.
وفي سياق متصل كشف حبوب الشرقاوي القائد الجديد للمكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، عن معطيات  خطرة بخصوص ارتباطات بوليساريو بالإرهاب، متحدثا عن مكافأة تناهز قيمتها المالية 5 ملايير سنتيم لمن يدل على عنصر من البوليساريو يقود تنظيما إرهابيا.
وقال حبوب الشرقاوي في حوار نشرته “الأيام” إن ما يؤكد العلاقة الوثيقة بين البوليساريو والجماعات الإرهابية “المعلومات الدقيقة التي يتوفر عليها المكتب المركزي للأبحاث القضائية والتي تتعلق باختطاف ثلاثة مواطنين أجانب وهم إسبانيان وإيطالية سنة 2011، يعملون في إحدى المنظمات الانسانية في مخيم الرابوني غير البعيد عما يسمّونه الكتابة العامة للجبهة الانفصالية، والتي نفّذها تنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا بتواطؤ مع جبهة البوليساريو.
وأضاف  أن أبو عدنان أبو الوليد الصحراوي من مواليد مدينة العيون وهو عنصر من البوليساريو يتزعم تنظيم “الدولة الاسلامية في الصحراء الكبرى”، وفي 13 ماي 2015 أعلن مبايعته لأبي بكر البغدادي وأسس تنظيم “ولاية الدولة الاسلامية في الصحراء الكبرى”، الذي ينشط في كل من مالي والنيجر وبوركينافاسو.

قد يهمك ايضا :

الرابور المغربي “مسلم” يعلق على فاجعة مدينة طنجة

الشرطة المغربية توقف متهم في مدينة طنجة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع طارئ لفرنسا ودول الساحل بتشاد لمناقشة الأوضاع في المنطقة اجتماع طارئ لفرنسا ودول الساحل بتشاد لمناقشة الأوضاع في المنطقة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib