الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT 11:22:13
المغرب اليوم -

الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “تجسد بالملموس الالتزام المغربي الثابت بدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة”.

وأبرز الطالبي العلمي، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المشاريع الملموسة التي تنفذها وكالة بيت مال القدس المنبثقة عن لجنة القدس التي يترأسها جلالة الملك، دعما لصمود سكان المدينة في وجه الاستيطان والاحتلال، وكذا المبادرات الأخيرة لجلالة الملك بإرسال مساعدات لأهالي غزة، حيث كان المغرب السباق إلى ذلك عن طريق البر.

وبعد ما رحب بالمشاركين في هذا الاجتماع الذي يستضيفه المغرب، الأرض التي شهدت ميلاد منظمة المؤتمر الإسلامي بقرار من مؤتمر القمة الإسلامية الذي انعقد في الرباط في الفترة ما بين 22 و25 شتنبر 1969، على إثر إحراق المسجد الأقصى، توقف الطالبي العلمي عند الظروف التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق، جراء الاحتلال ومختلف أشكال القتل، والحصار، والاعتداء على الأرواح والممتلكات، “وهي الأعمال التي نجدد إدانتنا الشديدة لها”.

وأكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق يستحق كل الدعم والإسناد من أجل حقوقه المشروعة “التي لن تتحقق سوى بفتح أفق سياسي واضح من المفاوضات جدواها قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو حل ينبغي أن تكفل تنفيذه المجموعة الدولية في إطار التزام دولي صريح، وحازم وصادق”.

من جهة أخرى، سجل الطالبي العلمي أن الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي سيتم خلاله اعتماد مشاريع جداول أعمال اللجن الدائمة والموضوعاتية، والمؤتمر العام للاتحاد، لن يخلو، رغم صبغته التنظيمية، من نقاش سياسي، داعيا إلى توجيه مناقشات الاتحاد، واقتراحاته ومواقفه في الاتجاه العملي العقلاني والواقعي الذي يمكن الدول الإسلامية من مواجهة التحديات والأزمات التي تجثم عليها.

وسجل في هذا الصدد أن “النزاعات الأقدم، والأعقد، والأكثر حدة هي الواقعة في البلاد الإسلامية”، منوها إلى أنه “إذا كان بعض هذه النزاعات يرتبط بالتدخلات الخارجية، فإنها تعود، في جزء منها إلى الطائفية المقيتة، وعدم استقلالية القرار الوطني في بعض الحالات وإلى التعدي على الوحدة الترابية للدول وتغذية النزعات الانفصالية”.

وشدد الطالبي العلمي على أن أهمية الاقتراحات والتوصيات التي يمكن أن يتقدم بها اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وأجهزته المختصة ولجنه الدائمة، “تكمن في واقعيتها وقابليتها للتنفيذ، ووضوحها وتملكها من طرف البرلمانات الأعضاء”.

كما أن قرارات الاتحاد، يضيف رئيس مجلس النواب، مهما تكن نجاعتها وصدقيتها، لن تكون فعالة ومنتجة للأثر ما لم تكن ذكية، متساوقة مع، ومستوعبة للمتغيرات الدولية، وتتملكها باقي هيئات العمل الإسلامي المشترك، لأنها هي القادرة على التنفيذ والتنسيق.

واعتبر أن هذا التنسيق والانفتاح المطلوب على منظمات العالم الإسلامي، الحكومية والموضوعاتية، ينبغي أن يكون أيضا في اتجاه المنظمات البرلمانية متعددة الأطراف “بغاية التعريف بقضايانا، وتصحيح المغالطات وأشكال الخلط التي تجعل جزء هاما من الرأي العام الدولي يقف في مواجهتنا فقط لأن حفنة من المتطرفين المتشددين يرتكبون، باسم الإسلام والمسلمين، أعمال مشينة ومدانة يدرك الجميع أن الإسلام منها بريء”.

وذكر في هذا الصدد بـ “إعلان مراكش” الذي توج أشغال المؤتمر البرلماني الدولي حول “حوار الأديان : لنتعاون من أجل مستقبل مشترك” الذي انعقد بمراكش خلال الفترة ما بين 13 و 15 يونيو 2023 ويعتبر وثيقة مرجعية برلمانية دولية في مجال حوار الأديان والحضارات والمعتقدات ينبغي العمل على تفعيلها.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

الملك محمد السادس يُهنئ رئيس جمهورية طاجيكستان بمناسبة العيد الوطني

راشيد الطالبي العلمي يرفُض منطق البيع والشراء في البرلمان المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib