إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي
آخر تحديث GMT 00:54:07
المغرب اليوم -

إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي

الغاز الطبيعي.
مدريد -المغرب اليوم

عانت إسبانيا، خلال الأشهر الماضية، من تبعات توقيف عقد استغلال أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي يوصل الغاز الجزائري إلى المملكة الإيبيرية.

وفي الوقت الذي كان من المنتظر تطوير قدرات أنبوب “ميدغاز” الوحيد المتبقي للقيام بهذه المهمة، اعترفت إسبانيا بأنه عانى انقطاعات متكررة.

وعانى الغاز الجزائري من انقطاعات تصل إلى 14.5 في المائة في نونبر الماضي، وأقرت الحكومة الإسبانية بانخفاض الإمدادات في خط أنابيب الغاز ميدغاز.وأقرت الحكومة الإسبانية بأن خط أنابيب ميدغاز، المنطلق من الجزائر نحو إسبانيا عبر البحر المتوسط، قد عانى، في أواخر عام 2021، من انقطاعات عديدة في الإمدادات؛ وهو ما أدى إلى انخفاض الواردات من شمال إفريقيا.

وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية، فإنه “لم يكن لدى إسبانيا كل إمدادات الغاز المخطط لها لهذا الشتاء. عانت الشحنات عبر خط أنابيب الغاز ميدغاز من بعض الانتكاسات في نهاية العام، والتي تسببت في خفض الواردات بنسبة تصل إلى 14.5 في المائة في تواريخ معينة في نونبر”.

وقالت الحكومة الإسبانية إنه في 28 نونبر تراجعت الشحنات بنسبة 4.3 في المائة، في حين انخفض العرض في اليوم التالي بنسبة 14.5 في المائة، حسب أرقام قدمتها الحكومة في رد برلماني على أسئلة نائبين من الحزب الشعبي.

وأفادت الحكومة بأنه في اليوم الذي عانت فيه إسبانيا من خفض بنسبة 14.5 في المائة في الغاز الذي ينتقل عبر ميدغاز، فإنها مثلت 2.4 في المائة من الطلب في البلاد؛ وهو ما يعادل 1،638 جيجاوات في الساعة.

وقالت الصحافة الإسبانية إن خط أنابيب الغاز المنطلق من الجزائر نحو إسبانيا عبر البحر المتوسط أصبح أكثر أهمية بعد أن قررت الجزائر إنهاء العمل بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي في فاتح نونبر الماضي، بسبب الخلافات السياسية مع المغرب.

وكانت الجزائر وإسبانيا قررتا، في يوليوز الماضي، استثمار حوالي 73 مليون أورو في تمديد خط أنابيب الغاز “ميدغاز”، الذي خضع مؤخرا لاختبارات الضغط قبل الشروع في استعماله بطاقته الجديدة.

يذكر أن الاستغناء عن خط أنبوب الغاز المار من التراب المغربي قيمه الخبراء بكونه ورقة ضغط ضعيفة من الجزائر على المغرب، نظراً لمحدودية تأثيره على مصالح المملكة من حيث الغاز الطبيعي. كما أن الأمر يهم إسبانيا بالدرجة الأولى، لأنها المستفيدة النهائية من الغاز المنقول.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إسبانيا تواصل الإلحاح على تجاوز الخلافات الدبلوماسية مع المغرب

 

المغرب يطلب من إسبانيا "الكثير من الوضوح" لحل الأزمة الدبلوماسية وترحيب بارد بموقف ملكها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:54 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

لجنة أمنية تتفقد "المركز الجهوي للامتحانات" في فاس

GMT 20:25 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

نصائح لاختيار أرضيات المنازل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib