إنتخاب المغرب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 06:55:04
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

إنتخاب المغرب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتخاب المغرب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة

علم المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تم إنتخاب المغرب يوم الأربعاء 10 يناير 2024، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وهو ما يؤكد على الثقة الدولية في المسار الحقوقي المتميز بالمغرب تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وحصل المغرب على 30 صوت في المقابل حصلت جنوب إفريقيا على 17 صوت، من أصل 47 صوت، مما يُعبر على الأغلبية المطلقة الدولية للمغرب، بل أكثر من ذلك يمثل هذا الإنتخاب إنتصار المغرب في الساحة الدولية على خصوم وحدتنا الترابية.
وهكذا فان بداية سنة 2024 شكلت مواصلة الإنتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية الناعمة، فرغم الحملة العدائية التي شنها أعداء وحدتنا الترابية تجاه المغرب من خلال دفع العديد من الدولارات لمنظمات غير حكومية من قبيل منظمة العفو الدولية لكتابة تقارير مغلوطة عن الوضع الحقوقي بالمغرب، إلا أن المملكة المغربية العلوية الشريفة لها وزن دولي كبير وتعتبر من القوى العالمية الكبرى.
إن إنتخاب المغرب على رأس مجلس حقوق الإنسان لم يأتي من فراغ بل نتيجة جهود من مختلف مؤسسات الدولة، سنعمل على توضيح ذلك من خلال ما يلي :
* الإقرار الدستوري بحقوق الإنسان، إذ عمل المشرع الدستوري المغربي على ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان من ديباجة الدستور الجديد إلى نهايته، كما أنه خصص بابا كاملا للحديث عن الحريات والحقوق الأساسية( الباب الثاني)، بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان المنصوص عليها في الباب 12، والتي جاءت تكريسا لمبادئ باريس.

* إلتزام مختلف مؤسسات الدولة بحقوق الإنسان، فعلى سبيل المثال لا الحصر، قامت المديرية العامة للأمن الوطني بإبرام إتفاقية شراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان قصد تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المرفق العام الأمني؛
* إحداث المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، دون أن ننسى بأنه في عهد الحكومة السابقة كانت هناك وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان ؛
* ضمان حرية التعبير وحرية الصحافة ؛
* تكريس المناصفة والمساواة بين الجنسين، فبعد مصادقة المغرب على الإتفاقية الدولية لمحاربة التمييز ضد المرأة، عمل على ترجمة هذا الالتزام الدولي في سياساته العمومية، من قبيل الدستور الجديد (الفصل 19)، إحداث هيئة المناصفة ومحاربة جميع أشكال التمييز وإصدار القانون 79.14المتعلق بها، إصدار القانون 103.13 لمناهضة العنف ضد النساء، وإحداث خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف بالقطاعات الوزارية المعنية وبالمديرية العامة للأمن الوطني وبالقيادة العليا للدرك الملكي،دون أن ننسى إعلان مراكش سنة 2020 الذي ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم حفظها الله ورعاها، بالإضافة إلى الإدماج الإجتماعي للنساء عبر التمكين الإقتصادي من قبيل برنامج جسر، برنامج فرصة، برنامج أوراش، الرفع من نسبة نشاط النساء من 20٪ إلى 30٪ تنفيذا للبرنامج الحكومي 2021-2026؛
* الرعاية الشاملة للأطفال والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة؛
* الرعاية الشاملة لحقوق المهاجرين؛
* الرعاية الشاملة لحقوق السجناء سواء تعلق الأمر بضمان حقهم في التعليم والصحة، بل أكثر من ذلك إعادة إدماجهم وضمان فرص الشغل لهم بعد انقضاء فترة سجنهم، حيث لاحظنا أن الرعاية الملكية السامية شملت حتى السجناء المعتقلين في قضايا الإرهاب، حيث عملت الدولة على إطلاق برنامج "مصالحة".. إلخ ؛
* تكريس العدالة الإجتماعية ونحن اليوم أمام ورشين ملكيين، ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وورش الدعم المباشر للسكن؛

* مصادقة المغرب على جميع الإتفاقيات الدولية من قبيل مناهضة التمييز العنصري، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، حقوق الطفل، مناهضة التعذيب… إلخ؛
إن المملكة المغربية العلوية الشريفة لم تقتصر في عملها فقط على ضمان الحكامة الإقتصادية، بل عملت أيضا على ترسيخ الحكامة السياسية والحقوقية، بإعتبار أن الحقوق المدنية والسياسية هي توأم الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

إن المملكة المغربية العلوية الشريفة تتميز بالإنفتاح والحوار وتقبل الآخر والتسامح والتعايش ونبذ العنف والتطرف، إذ أن انتخابها على رأس مجلس حقوق الإنسان الأممي كان متوقعا، فإذا عدنا لسنة 2022 نجد الثقة الدولية التي مُنحت للمغرب لإحتضان المؤتمر الدولي لتحالف الحضارات بمدينة فاس وهو تأكيد على النموذج المغربي الرائد في مجال السلم والتسامح والحوار.. إلخ، وإذا عدنا لسنة 2023، نرى أن مدينة مراكش احتضنت المؤتمر الدولي لبرلمانات العالم حول حوار الأديان، وهذا يدل على إنخراط المغرب المسؤول والتزامه الراسخ والجاد في تعزيز التعددية الثقافية والدينية، بل أكثر من ذلك يؤكد بأن المغرب بلدا لحقوق الإنسان بإمتياز ودولة الحق والقانون، وأرضا للتعايش والحوار والتسامح، كما أن هذا الإنتخاب بالأغلبية المطلقة هو ليس انتصار فقط للمغرب هو انتصار أيضا للقارة الإفريقية ويدل على الريادة المغربية لها، وكما أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أسماه الله وأعز أمره في خطاب افتتاح البرلمان 2023 بأن المغرب يقوم على الإسلام السني المالكي، القائم على إمارة المؤمنين، الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال، والانفتاح على الآخر ،والتسامح والتعايش مع مختلف الديانات والحضارات، وهو ما يجعل المغرب نموذجا في العيش المشترك ،بين المغاربة ،المسلمين واليهود،وفي احترام الديانات والثقافات الأخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزيرة التضامن المغربية تؤكد أن الحكومة تشتغل بتوجيهات من الملك محمد السادس على تفعيل الورش للحماية الاجتماعية

 

الملك محمد السادس يبعث بطاقات "تهاني 2024"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتخاب المغرب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة إنتخاب المغرب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib