نقابة العمال التونسية ترفض مقترح الحكومة بشأن الزيادات في الأجور
آخر تحديث GMT 19:03:50
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نقابة العمال التونسية ترفض مقترح الحكومة بشأن الزيادات في الأجور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة العمال التونسية ترفض مقترح الحكومة بشأن الزيادات في الأجور

رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

خلف تغيب حزب النداء التونسي، الفائز في انتخابات 2014 والمتصدر للمشهد السياسي منذ نحو أربع سنوات، عن الاجتماع الرئاسي الذي خصصه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لمحاولة حل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، ومناقشة أزمة الثقة المتفشية بين مختلف الأطراف الاجتماعية في علاقتها بحكومة يوسف الشاهد، عدة تساؤلات حول مدى تأثير الانقسامات السياسية داخله على وزنه السياسي، وعلى مشاركته المستقبلية في تشكيل الحكومة، وأيضا حول انضمامه الرسمي إلى صفوف المعارضة، إلى جانب تحالف الجبهة الشعبية الذي يتزعمه حمة الهمامي، وعدد من الأحزاب اليسارية والقومية.

وتباينت الآراء حول غياب حزب النداء، خاصة إثر اختفاء حافظ قائد السبسي نجل الرئيس عن واجهة الأحداث، بعد اتهامات سابقة بالسعي للتوريث السياسي من خلال إعداده لزعامة حزب النداء، والانتقال بعد ذلك إلى زعامة تونس.

ووفق عدد من مراقبين، فإن غياب حزب النداء، أول من أمس، عن الاجتماع الرئاسي الذي حضره ممثلو الائتلاف الحاكم (حزب النهضة ومشروع تونس وكتلة الائتلاف الوطني المؤيدة للشاهد)، يكون قد انتقل بصفة رسمية إلى صف المعارضة، واتخذ موقفا رافضا للتوجه الرئاسي في حل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية. كما حضر الاجتماع نور الدين الطبوبي رئيس نقابة العمال، وسمير ماجول رئيس مجمع رجال الأعمال.

وبخصوص موقف حزب النداء من الاجتماع الذي احتضنه قصر قرطاج، قال رضا بلحاج، المنسق العام للحزب، إن قيادات حزب النداء «غير معنية بهذا الاجتماع لأنها ليست شريكة في الحكم»، معتبرا أن الوزراء الممثلين للحزب في الحكومة «باتوا لا يعبرون عن حزب النداء».

ودعا بلحاج من جديد إلى تشكيل حكومة جديدة على أنقاض حكومة الوحدة الوطنية، التي يقودها يوسف الشاهد، وهي نفس الدعوة التي تمسك بها حزب النداء خلال نقاشات «وثيقة قرطاج 2»، التي أعلن الرئيس الباجي قائد السبسي تعليقها في 28 من مايو (أيار) الماضي بسبب وجود خلافات حادة حول مصير حكومة الشاهد.

وعبر حزب المبادرة، وهو الحزب الثالث الداعم لحكومة الشاهد، عن استغرابه من تغييبه عن حضور الاجتماع الرئاسي، إذ قال محمد الغرياني، القيادي في الحزب، إن اجتماع المكتب السياسي سينظر في هذه المسألة. في المقابل، اعتبرت حركة النهضة أن مبادرة رئيس الجمهورية بالدعوة إلى عقد اجتماع، يضم الحكومة والأطراف الاجتماعية والحزام السياسي للحكومة، قصد بحث مستجدات الوضع العام بالبلاد، تؤكد «الدور المحوري للرئيس في إنجاح الانتقال الديمقراطي، وحمايته من الانتكاس، وطمأنة التونسيين حول استعداد كل الفاعلين للبحث عن الحلول التوافقية التي تحفظ البلاد». مبرزة أن «الأجواء الطيبة والإيجابية»، التي دار فيها الاجتماع تمثل «أفضل رسالة لإدارة هذه المرحلة الصعبة، وتفتح آفاقا إيجابية لخفض حدة التوترات الاجتماعية والسياسية، وإفشال مخططات أعداء الثورة والمتخوفين من تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها».

على صعيد آخر، أعلن نور الدين الطبوبي، الأمين العام لاتحاد الشغل (رئيس نقابة العمال)، رفض المنظمة العمالية للمقترح الحكومي حول الزيادات في أجور أطر الوظيفة العمومية. وقال منتقدا ما اقترحته الحكومة: «نحن لا نقبل بالفتات، ونعتبر أن جلسة التفاوض لم تعقد أبدا».

وعقدت الحكومة جلستي تفاوض مع اتحاد الشغل بهدف تجاوز الخلافات الحادة حول الزيادات الحكومية في الأجور. فيما يهدد الاتحاد بشن إضراب عام عن العمل في الوظيفة العمومية في 17 من يناير (كانون الثاني) المقبل، ويؤكد تمسكه بموعد الإضراب العام.

في السياق ذاته، نفى سامي الطاهري، القيادي النقابي أي علاقة بين اجتماع قرطاج، الذي أشرف عليه الرئيس، بمفاوضات الزيادة في الأجور مع الحكومة، وقال موضحا إن التفاوض «يتم فقط مع الحكومة، ولكن نقابة العمال لا ترى مانعا من تدخل أطراف سياسية واجتماعية أخرى لتقريب وجهات النظر بين الطرفين الحكومي والنقابي».

يشار إلى أن محمد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية، أكد في تصريح إعلامي أن الحكومة قدمت مقترحا بالزيادة في أجور الوظيفة العمومية، تتراوح بين 40 و80 دينارا تونسيا في الشهر (ما بين 13 و26 دولارا) كخطوة أولية، وفي خطوة أولى بكلفة مالية إجمالية تتجاوز حدود 400 مليون دينار تونسي (نحو 133 مليون دولار).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة العمال التونسية ترفض مقترح الحكومة بشأن الزيادات في الأجور نقابة العمال التونسية ترفض مقترح الحكومة بشأن الزيادات في الأجور



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib