الرباط _ المغرب اليوم
كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان قائمة الهيئات الدولية التي ستقوم بعملية ملاحظة الانتخابات التشريعية والمحلية المقرر إجراؤها يوم 8 شتنبر الجاري، وتضمّ 19 هيئة؛ منها سفارات وهيئات ومنظمات مدنية وسياسية، من أوروبا وأمريكا وإفريقيا والمنطقة العربية وآسيا.
ومن بين الهيئات التي حصلت على الاعتماد من لدن المجلس الوطني لحقوق الإنسان لملاحظة الانتخابات المقبلة، من القارة الأوروبية، مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية التابع لمجلس أوروبا ومؤتمر السلطات المحلية والجهوية لمجلس أوروباومفوضية الاتحاد الأوروبي.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس، فإن الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة ستكون محط ملاحظة ممثلين عن ثلاث سفارات أجنبية معتمدة لدى المغرب، وهي سفارة كندا وسفارة بريطانيا وسفارة المملكة الهولندية.
ومن إفريقيا، ستشارك في ملاحظة الانتخابات المغربية الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان “RINADH”والمجلس الوطني لتقنين الاتصال السمعي البصري بالسنغال والمجلس الأعلى للاتصال بدولة بوركينافاصو ومنظمة “آفاق جديدة” من الكاميرون والمركز الإفريقي لمنع الصراعات.
وعلى الصعيد العربي، تم اعتماد جامعة الدول العربية والبرلمان العربي والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
ويأتي منح اعتماد ملاحظة انتخابات 8 شتنبر الجاري للهيئات والمنظمات الأجنبية التسع عشرة من لدن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بعد دراسة طلباتها واستيفائها للشروط الضرورية للقيام بهذه المهمة.
ويبلغ عدد الملاحظين الأجانب الذين سيتولون ملاحظة الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة أكثر من 100 ملاحظ وملاحظة، سيشرعون في أداء مهامهم في الدوائر الانتخابية التي اختاروها ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري في مختلف جهات المملكة.
وستنظم لقاءات إخبارية تواصلية لفائدة الملاحظين الدوليين سيتم خلالها تسليط الضوء على الترسانة القانونية المتعلقة بسير العمليات الانتخابية وقانون الملاحظة الانتخابية في المغرب.
وعلاوة على الملاحظين الذين يمثلون المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية، جرى اعتماد أكثر من 4600 ملاحظة وملاحظ يمثلون 44 منظمة غير حكومية مغربية لملاحظة هذه المحطة الانتخابية، بالإضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
قد يهمك ايضا
46 لائحة تتنافس للظفر بتسعة مقاعد في الانتخابات التشريعية
مناشير حملة الدعاية تكشف إقبال "نساء بلا وجوه" على خوض الانتخابات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر