قرار محكمة الاستئناف بلندن يقوي ملف المغرب أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 14:40:21
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

قرار محكمة الاستئناف بلندن يقوي ملف المغرب أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار محكمة الاستئناف بلندن يقوي ملف المغرب أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي

صورة تعبيرية لمحكمة
لندن - ماريا طبرني

انتهت رحلة جبهة البوليساريو والمنظمات البريطانية الداعمة لها في إفشال الشراكة التجارية بين الرباط ولندن، ليزيد هذا القرار القضائي من شرعية الملف المغربي التجاري الشامل للأقاليم الجنوبية للمملكة.وقضت محكمة الاستئناف بلندن، الخميس، برفض نهائي لطلب استئناف تقدمت به منظمات غير حكومية داعمة للانفصاليين “WSC”، يخص قرارا سابقا للمحكمة الإدارية برفض طلبها الساعي إلى إبطال اتفاق الشراكة الذي يربط المغرب ببريطانيا.

ولم تختلف مبررات داعمي الجبهة الانفصالية عن تلك التي تم تقديمها أمام محكمة العدل الأوروبية، متهمين الرباط باستغلال ثروات الصحراء المغربية، الأمر الذي نفاه القضاء البريطاني جملة وتفصيلا، واضعا نظيره الأوروبي أمام صورة واضحة عن حقيقة هاته الادعاءات.ومع اقتراب نهاية اتفاق الصيد البحري والزراعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، في شهر يوليوز المقبل، تظهر مؤشرات عديدة على إمكانية ذهاب بروكسيل في النهج البريطاني، سواء من خلال الرسائل الدبلوماسية المطمئنة التي أرسلها المسؤولون الأوروبيون الرسميون الذين زاروا المغرب مؤخرا، أو عبر تراجع منسوب الثقة الدولي في أطروحة البوليساريو والمبررات الواهية التي توظفها من أجل عرقلة التعاون بين الشركاء الدوليين.

على الطريق نفسه
حفيظ الزهري، المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية، يرى أن “الموقف البريطاني يعزز من شرعية الملف المغربي، خاصة من حيث المجال القانوني، لأن المعركة حاليا التي يواجهها المغرب أمام الجزائر والبوليساريو هي معركة قانونية خالصة”.وأضاف الزهري، في حديث ، أن “المحاكم الأوروبية تتخذ من القوانين البريطانية مرجعا أوليا، لذا من المنتظر أن نرى موقفا أوروبيا مماثلا؛ كما أن موجة الدعم التي يعرفها مخطط الحكم الذاتي المغربي يمكن أن تعجل باتخاذ قرار يشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة”.

“أصبح أمر دخول الأقاليم الجنوبية إلى جانب كل المناطق المغربية الأخرى في الاتفاقات التجارية مع الدول أمرا قانونيا، والقرار البريطاني الأخير عزز من مشروعية ذلك”، يتابع المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية عينه، مؤكدا في الوقت ذاته أن “الادعاءات التي أطلقتها الجبهة وصنيعتها الجزائر أصبحت لا تلقى أي اهتمام دولي، كما أن جل دول العالم أصبحت تجد من البوليساريو تنظيما معيقا للتكامل بالمنطقة”.واستطرد المتحدث سالف الذكر بأن “البوليساريو والمنظمات الداعمة لها بأوروبا لا تجد حاليا أمامها أي ورقة للضغط من أجل تغيير القرار الأوروبي المرتقب، الذي من خلال المؤشرات السياسية والاقتصادية يشير إلى أهمية التعاون مع المغرب بجميع أقاليمه دون استثناء”.

ملف قوي
من جانبه يبين عمر المرابط، الخبير السياسي ونائب العمدة السابق بفرنسا، أن “القرار البريطاني الأخير يؤكد ضمنيا على مغربية الصحراء، وهو معطى قوي يمكن للرباط استخدامه في معركتها القضائية بأوروبا”.وأضاف المرابط، في تصريح، أن “القرار البريطاني يظهر مدى قوة الملف المغربي التجاري ومدى مشروعيته، بعدما تعرض لاستغلال جزائري من أجل الاستجابة لأطماعها المعروفة في قضية الصحراء المغربية؛ غير أن هذا الاستغلال بدأ يتراجع في ظل الزخم الدولي الداعم للموقف المغربي”.

“لن يهدأ بال الجزائر والبوليساريو، اللتين افتعلتا مشاكل واهية من أجل ضرب اتفاق الصيد البحري والزراعة بين الرباط وبروكسيل، حتى تحقيق أهدافهما كاملة”، يتابع الخبير السياسي ونائب العمدة السابق بفرنسا، قبل أن يستدرك بأن “هاته الجهود الفاشلة لا ترقى إلى ما وصل إليه المغرب من مستوى جيد من التنمية في الأقاليم الجنوبية، ولا يمكن أن تؤدي بهما إلى أي نتائج”.وخلص المتحدث ذاته إلى أن “قرار محكمة العدل الأوروبية سيكون في صالح المملكة المغربية، ويبقى ذلك مجرد مسألة وقت؛ وما تحاوله الجزائر والبوليساريو سيلقى مصير ما أعلنته محكمة الاستئناف البريطانية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جمهورية الرأس الأخضر تؤكد دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية

كييف تُعلن دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية وتشيد بمواقف الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار محكمة الاستئناف بلندن يقوي ملف المغرب أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي قرار محكمة الاستئناف بلندن يقوي ملف المغرب أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib