عبرت شخصيات فلسطينية عن رفضها استغلال القضية الفلسطينية العادلة والمشروعة لأغراض سياسية تخدم أجندات محددة.
في هذا الصدد، أعرب المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثودوكس، عن أسفه لكون بعض الجهات سعت على الدوام لاستغلال القضية الفلسطينية لأغراض سياسية تخدم أجندتها مقابل جهود المغرب في نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد أن جهود المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية، صادقة وأكيدة.
وذكر المطران عطا الله حنا بما تبذله المملكة من جهود كبيرة من أجل الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها وصون هويتها العربية الفلسطينية.
وعبر عن شكره وامتنانه للملك المدافع عن القدس وعن القضية الفلسطينية، مشيدا بالجهود الميدانية التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف تحت الإشراف الشخصي للملك دعما لصمود المقدسيين؛ “لأن القدس بالنسبة إلينا ليست هي فقط المقدسات وإنما أيضا الشعب”.
وأكد أن وكالة بيت مال القدس الداعمة للمقدسيين، “تقوم بجهود جبارة في مدينة القدس دعما لصمود أهلها من أجل ثباتهم ورباطهم واستمرارية وجودهم ودفاعهم عن مقدساتهم”.
من جهته، عبر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية، زياد الجعبري، عن إدانته لاستغلال القضية الفلسطينية والمتاجرة بها لأغراض سياسية.
وأضاف الجعبري، في تصريح صحافي، أن الاستغلال السياسوي للقضية الفلسطينية على مدى عقود قد أضر بهذه القضية العادلة والمشروعة.
وأكد في هذا الصدد مواقف المملكة المغربية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، بقيادة الملك محمد السادس، موضحا أن ترؤس العاهل المغربي لجنة القدس “يعد خير دليل على هذه المواقف الراسخة والعادلة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتابع بأن رئاسة المملكة المغربية للجنة القدس، “أقدم من تاريخ تأسيس بعض الهيئات السياسية التي كان عليها أن تراجع مواقفها غير الواضحة وغير الثابتة والمشككة في موقف المغرب تجاه القضية الفلسطينية”.
وعبر عن الشكر للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، على ما تبذله من جهود للدفاع عن القدس بشكل خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
من جانبه، قال إبراهيم ملوكي، أستاذ محاضر بجامعة الخليل بفلسطين، إن “على الجهات والهيئات السياسية التي تروج لمغالطات وادعاءات لا تمت للواقع بصلة بشأن علاقة المغرب بالقضية الفلسطينية، أن تتذكر أن موقف المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، يبقى دائما قائما وفي صالح القضية الفلسطينية، علما أن المغرب يعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية”، معتبرا أن ذلك يعد خرقا في حق المواقف التاريخية للمملكة المغربية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف أن “المغرب معروف على المستوى الدولي والعربي والإقليمي بدفاعه عن القضية الفلسطينية، ويسعى إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأشار إلى أن المغرب يعتبر دائما القضية الفلسطينية جزءا من القضايا الوطنية وفي مستوى القضية الأولى للمملكة، وهي قضية الصحراء المغربية.
قد يهمك أيضاً :
محمد السادس يقوم بزيارة رسمية لبلدين إفريقيين تجمعهما علاقة صداقة وأخوة متميزة بالمغرب
وزير الخارجية السعودي يُصرح موقفنا واضح من القضية الفلسطينية وهو استقرار وأمن الفلسطينيين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر