الملك محمد السادس يتحدث عن قضية فلسطين في خطاب الذكرى 25 لعيد العرش
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الملك محمد السادس يتحدث عن قضية فلسطين في خطاب الذكرى 25 لعيد العرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يتحدث عن قضية فلسطين في خطاب الذكرى 25 لعيد العرش

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

يواصل الملك محمد السادس التأكيد على موقع القضية الفلسطينية ضمن القضايا الرئيسية للسياسة الخارجية للدولة، إذ أكد خلال الخطاب الموجه للشعب المغربي، مساء الاثنين الماضي، بمناسبة الذكرى الـ25 لتربعه على العرش، أن “الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وجاءت القضية الفلسطينية في الخطاب الملكي مباشرة بعد الحديث عن أزمة الجفاف والسياسة المائية للمملكة، في إشارة إلى “التزام المملكة المغربية بالتضامن من الشعب الفلسطيني”، وفق ما ذهب إليه أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس السويسي بالرباط عبد العالي بنلياس.

وأضاف بنلياس، ضمن تصريح لهسبريس، أن “جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، قدم تصورا إستراتيجيا لوضع حد لهذا الصراع التاريخي الذي استمر أكثر من خمس وسبعين سنة، من خلال خطوات محددة يؤطّرها أفق سياسي واضح يؤدي إلى حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد الذي يضمن الاستقرار والأمن والسلام الإقليمي في المنطقة”.

وأشار الأستاذ الجامعي ذاته إلى “أهمية تذكير الملك بضرورة مباشرة المفاوضات من قبل قيادات سياسية من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تؤمن إيمانا راسخا بالسلم والسلام، وبأن الوسائل الدبلوماسية والسياسية والسلميّة هي الكفيلة لوحدها بالتأسيس لسلام الشجعان”، منبها إلى أن “القيادات السياسية والعسكرية الحالية أغرقت المنطقة في حمام من الدم والانتقام والأحقاد”.

من جانبه أشار بوسلهام عيسات، باحث في الدراسات السياسية والدولية، إلى عدة أبعاد لإفراد الجزء الثاني من الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش حيزا هاما للقضية الفلسطينية، من بينها اعتبار الأمر “رسالة جامعة ومانعة لكل من سولت له نفسه المزايدة بالقضية الفلسطينية بأنها في صلب أولويات واهتمامات ملك وشعب، ومرتكز أساسي من مرتكزات السياسة الخارجية للمملكة المغربية، يتجسد عبر المبادرات الميدانية لوكالة بيت مال القدس الشريف”.

البعد الثاني، يضيف عيسات ضمن تصريح لهسبريس، يتعلّق بـ”دعوة جلالته إلى تبني مقاربة جديدة في التعامل مع القضية الفلسطينية تتجاوز المقاربات التقليدية القائمة على منطق التدبير الضيق للأزمات كلما نشأ صراع بين الأطراف، عبر دعوته إلى التفكير في إيجاد حل نهائي للنزاع انطلاقا من ثلاثة مرتكزات أساسية مؤسسةٍ لمنظور الحل”.

وأبرز المتحدث أن البعد الثالث لهذا الاختيار “يتجلى في الرؤية الملكية المتبصرة، التي تستشعر بكل مسؤولية مخاطر استمرار فتيل الأزمة بين الأطراف، وما يشكله ذلك من تهديد لمستقبل الأمن والسلم بالشرق الأوسط، إذ دعا جلالته إلى ضرورة فتح الأفق السياسي للحوار الذي سيضمن السلام العادل والدائم بالمنطقة، بالموازاة مع وقف الحرب في غزة كأولوية عاجلة، مع التذكير بحل الدولتين الذي تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

وخلص الباحث ذاته إلى التأكيد على “أهمية دعوة الملك إلى ضرورة قطع الطريق على كل مظاهر التطرف والغلو في الرأي، من قبل الجانبين، خلال اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، مع التنبيه بشكل غير مباشر إلى أدوار أطراف أخرى خارجية إقليمية تتبنى طرح التطرف العنيف الذي يتوخى زعزعة الاستقرار وخلق القلاقل وتهديد السلم والأمن بالشرق الأوسط”.

قد يهمك أيضاً

احتفاء دبلوماسي بالفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ 25 لعيد العرش

معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب يثمنون العفو وأسهم "مصالحة" في ارتفاع

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يتحدث عن قضية فلسطين في خطاب الذكرى 25 لعيد العرش الملك محمد السادس يتحدث عن قضية فلسطين في خطاب الذكرى 25 لعيد العرش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib