الرباط - المغرب اليوم
مرت علاقات المغرب مع الاتحاد الأوروبي مرت بمنعطفات كادت تعصف بالعلاقات بين الجانبين، وقد شهدت السنوات الأخيرة صدامات سياسية رسخت في الذاكرة آخرها الموقف الذي أعلن من خلاله البرلمان الأوروبي اتهامه للمملكة بتوظيف القاصرين في الخلاف السياسي مع إسبانيا.
وتصاعد التوتر بين المغرب واسبانيا، بعد اشتعال شرارة استقبال إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو، ومغادرته بعد ذلك اسبانيا في اتجاه الجزائر دون محاكمته، لينتقل الخلاف بعد ذلك إلى الاتحاد الأوروبي، بعد لجوء نواب اسبان لاستصدار قرار “إدانة ضد المغرب” بعد تدفق الآلاف من المهاجرين نحو سبتة.
وانتقدت المملكة المغربية القرار الذي صادق عليه البرلمان الأوروبي، وقالت على لسان وزارة الشؤون الخارجية إنه “لا يغير في شيء من الطابع السياسي للأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا”.
خلال هذه السنة، صدر قرار وافق عليه البرلمان الأوروبي، يتهم المغرب استخدام الهجرة كشكل من أشكال الضغط على إسبانيا ، هو الخلاف الأخير في علاقة معقدة لم يتم استثناؤها في السنوات الأخيرة من الخلافات حول الصحراء المغربية والصيد البحري
واتهم وزير الخارجية ناصر بوريطة ، إسبانيا “بمحاولة أوربة أزمة ثنائية” ،مبرزا أن الأزمة بين المملكتين الإسبانية والمغربية لم تبدأ مع وصول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا أو بمغادرتها، مجددا تأكيده أن جذور الخلاف تتعلق بمدى احترام الشراكة بين البلدين الجارين.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
"غارسيا " الاتحاد الأوروبي يجب أن يحافظ على شراكته مع المغرب
المغرب في قلب تعديل حكومي إسباني وأهم الوزراء يتحسسون رؤوسهم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر