تقرير محاكمتي الريسوني والراضي  انتقادات حقوقية تطال الخلاصات الأولية
آخر تحديث GMT 04:50:06
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تقرير محاكمتي الريسوني والراضي انتقادات حقوقية تطال الخلاصات الأولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير محاكمتي الريسوني والراضي  انتقادات حقوقية تطال الخلاصات الأولية

محاكمتي سليمان الريسوني وعمر الراضي
الرباط _ المغرب اليوم

انتقادات من الجسم الحقوقي المغربي طالت “الخلاصات الأولية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول محاكمتي سليمان الريسوني وعمر الراضي”، التي نشرتها في “انتظار تعميم الخلاصات النهائية بعد نشر الأحكام واستنفاد المسار القضائي”. وفي خلاصاته الأولية، أدان المجلس “بشدة، حملة التشهير والتحرش والتحقير، المستعرة وغير المسبوقة، التي كان ضحيتها المشتكية والمشتكي في هاتين القضيتين، فضلا عن القذف والاعتداء والتهديدات المتكررة التي مست بكرامتهما وعرضت سلامتهما وصحتهما ورفاههما للخطر”، كما شدد على كون “لا المهنة ولا الشهرة ولا العلاقات ولا حتى

آراء المعنيين، يمكن أن تشكل بمفردها عناصر لتأكيد أو نفي تهم بارتكاب جرائم و/أو جنح؛ كما لا ينبغي لها، بأي حال من الأحوال، المس بمبدأ المساواة بين المواطنين أمام القانون الذي يكفله الفصل السادس من الدستور”. وسجل المجلس “احترام شرط العلنية في المحاكمتين، واستيفاء مسطرتي الاعتقال المقتضيات القانونية طبقا للمسطرة الجنائية، وتقديم دفاعي المتهمين طلب إجراء المحاكمتين حضوريا، وهو الطلب الذي تجاوبت معه المحكمة، واحترام الآجال المعقولة في المحاكمتين، وإشعار المتهمين بالتهم الموجهة إلى كل منهما، وتمكن كل واحد منهما من الاتصال بمحام

من اختياره، وتمكينهما من الوقت والتسهيلات اللازمة لإعداد الدفاع (…) واستجابة المحكمة لطلبات التأجيل المتعددة التي قدمها دفاع كل متهم على حدة من أجل تحضير المحاكمتين.” وأوصى المجلس، في خلاصاته الأولية، بـ”إخضاع جميع القرارات المتعلقة بالحرمان من الحرية لمراجعة قضائية مستقلة، وفقا للمعايير الدولية في هذا الشأن”، ودعا “النيابة العامة إلى تسريع جهود عقلنة اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي”، موردا أنه “سيواصل تتبع ظروف اعتقال المعنيين وملاحظة محاكمتيهما في مرحلة الاستئناف، والعمل على إخبار الرأي العام بأي تطور، وكلما كان ذلك ضروريا، وفقا

لاختصاصاته وولايته.”“ملاحظات مقتضبة وناقصة” شكيب الخياري، رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان، اعتبر “الخلاصات الأولية” للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول محاكمة سليمان الريسوني وعمر الراضي “بلاغا”، وقال في تصريح لهسبريس: “جاء في عنوان البلاغ أنه يتعلق بمحاكمة سليمان الريسوني وعمر الراضي على خلفية جنايات متعلقة بالعنف الجنسي، في حين إن التهم الموجهة إلى الراضي لا تتعلق فقط بالجنس، وهذا عيب واضح ومشوش يمكن ملاحظته بعد قراءة البلاغ كاملا؛ حيث لم تتم الإشارة إلى التهم كاملة وبدقة”. وتابع الخياري: “يجب التأكيد على أن هناك منهجية

تتعلق بصياغة تقارير ملاحظة المحاكمات، وقد أشار البلاغ إلى ما اعتبرها منهجية لكنها غير واضحة، خصوصا حين يتحدث على استناد المجلس إلى المعطيات التي جرى تجميعها من قبل فريقي المجلس والعمل على تقاطعها والتحقق منها دون أن يحدد طبيعة هذه المعطيات ومصادرها. كما أنه لم تتم الإشارة إلى التقارير التي سبق أن أصدرتها الهيئات الحقوقية غير الحكومية المتعلقة بمتابعة المحاكمتين”.وقدر الحقوقي ذاته أنه كان “من الأولى إصدار تقرير أولي مفصل عن المحاكمة، بدل نشر ملاحظات مقتضبة وناقصة بشكل لا يسمح بتقييمها بشكل دقيق، خاصة حين تتطرق

لبعض ما تمت مناقشته أمام المحكمة؛ حيث تم الاستئناس ببعض ردود النيابة العامة، خاصة وأن نسخ الأحكام ستكون متوفرة قريبا”. وحول دعوة مجلس حقوق الإنسان هيئة العدالة إلى إعمال الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب “عندما ترى ذلك مناسبا”، علق الخياري قائلا: “هذا يوحي بأن المجلس يعتبر أن هذه المقتضيات الدولية ليست إلزامية، أي لا يجب على القضاة تطبيقها إنما يمكن لهم ذلك، وهو أمر غير صحيح؛ ذلك أن الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب تسمو بمجرد نشرها على القانون الوطني.” ورأى الخياري في تصريحه أن “النقطة الأهم” هي أن

المجلس الوطني لحقوق الإنسان “لم يصرح بمدى توفر شروط المحاكمة العادلة كنتيجة لملاحظته الأولية، ما يجعل النتيجة مؤجلة ربما إلى غاية صدور التقرير النهائي.” “تقرير متماه مع الطرف المشتكي” قال عزيز إدامين، خبير في مجال حقوق الإنسان، إن المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ بداية التقرير وضع نفسه خارج إطار ملاحظة متساوية بين الطرفين، رغم أن “ملاحظة المحاكمة لا بد أن يستحضر فيها الملاحظ ويتقيَّد بضمان حقوق المشتكي والمتهم، ليكون الطرفان متساويين وفي نفس الميزان الحقوقي، مع استحضار أن المتهم بريء إلى أن تتم إدانته، خاصة إذا كان مسلوب

الحرية في الاعتقال الاحتياطي”. وأضاف الخبير والفاعل الحقوقي، في تصريح لهسبريس، أن هذا قد حدث “في وقت كان في النقاش الحاضر معادلتان، تقول إحداهما إنه يوجد بالفعل اعتداء جنسي وتطالب بضرورة المحاكمة العادلة، وتقول الأخرى إن المحاكمة انتقامية وسياسية”، مما يعني أنه “كان يجب على المجلس الإجابة على هذين السؤالين، وهو ما لم يتم. وأعلن منذ البداية أن الملاحظة تمت في إطار هل يوجد إنصاف أم لا لمزاعم الاعتداءات الجنسية دون إعلان عن المساواة بين طرفي القضية”. وحول حديث التقرير عن حملة التشهير والسب في حق المشتكيين، ذكر إدامين أن ذ

سليمان الريسوني وعمر الراضي “تعرضا للتشهير والسب بشكل يومي، وكبير جدا، في مجموعة من المواقع، وصفحات التواصل الاجتماعي، والندوات الصحافية لبعض المساندين للطرفين المشتكيين”، وهو “ما لم يرد في التقرير”، علما أنه تم أيضا “تسريب العديد من المعطيات الشخصية لسليمان وعمر، تتعلق بالحياة الخاصة، وسربت تفاصيل حول محاكمتها كانت ما تزال مشمولة بالسرية، دون أن نجد لهذا ذكرا في التقرير”. وزاد المصرح قائلا: “لا أتذكر وجود تشهير بالمشتكيين (…) وإذا كان، فلم يقع بنفس الحدة (…) بل اعتبرت الحركة الحقوقية ولوج آدم للقضاء انتصارا لحقوق

المثليين، وكانت حالة التشهير من طرف محام سحب تدوينته بعد ذلك واعتذر، وتبرأت منه عائلة الريسوني. وفي حالة حفصة المشتكية، كان النقاش موضوعيا حول صحة ادعاءاتها من عدمها، وليس في هذا تشهير (…) كما أنه بعد تواصلنا مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول ما قالته حفصة عن تسريب شكايتها، قالت الجمعية إن ما حدث ليس تسريبا، بل هو تواصل مع الطرف الثاني للاستماع إليه، وفق ما تمليه منهجية عملها”. وتحدث إدامين عن “إقرار التقرير بوجود مشكل في قبول القضاء أدلة النفي”، موردا أن “القضاء قبل أدلة الإثبات، ورفض مجموعة من أدلة النفي، ومع

قول التقرير إن هذا يخالف المعايير الدولية، إلا أنه، ليتهرب من هذا الأمر، اعتبر ذلك إشكالا في القانون المغربي وليس في هذه النازلة.” وعكس “الخلاصات الأولية” للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، رأى الخبير في مجال حقوق الإنسان أن القضاء “لم يحترم المدة المعقولة في المحاكمتين”؛ لأن “المعايير الدولية لم تحدد المدة المعقولة للمحاكمة في سنة، كما في القانون المغربي، حيث تأخذ بعين الاعتبارات سياقات، مثل الوضع الصحي للمتهم، وحالته الاجتماعية، وجاهزية الملف”. وتابع: “ما تم في الملفين هو ثمانية أشهر من التحقيق دون إضافات، حيث تم الاستناد إلى محضر النيابة العامة المنجز في أول الاعتقال”. وبالتالي، وفق عزيز إدامين، فإن تقرير المجلس “متماه جدا مع الطرف المشتكي، ومع الحكم الذي يعتبره العديد من الملاحظين قاسيا وغير مستجيب للمعايير الدولية في محاكمة لم تكن عادلة منذ ما قبل الاعتقال، مرورا به ووصلا إلى الحكم”.

قد يهمك ايضا

الصحفي المغربي سليمان الريسوني يعلن إيقاف إضرابه عن الطعام

محمد صالح التامك ينتقد “صفقة فاوست” لسليمان الريسوني والمتضامنين معه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير محاكمتي الريسوني والراضي  انتقادات حقوقية تطال الخلاصات الأولية تقرير محاكمتي الريسوني والراضي  انتقادات حقوقية تطال الخلاصات الأولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib