أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، السبت في الرباط، أنه تم تسجيل 108 آلاف من مربي الماشية وترقيم 2,7 مليون رأس من الأغنام والماعز في إطار مخطط عمل عيد الأضحى 1439، الذي يتمحور بشأن ترقيم الأغنام والماعز الموجهة للذبح وتسجيل وحدات تسمينها
وأكّد رئيس قسم السلامة الصحية للمنتجات الحيوانية والأعلاف الحيوانات والمواد الثانوية الحيوانية، عبد الغني عزي، في تصريح في تصريح لوسائل الإعلام عقب لقاء تنسيقي خصص لتقديم مخطط عمل عيد الأضحى، أنه "تم اتخاذ التدابير الوقائية المفروضة كافة " لضمان السير الجيد لعيد الأضحى طبقا لمخطط العمل الذي وضعه المكتب.
وأوضح أن مخطط العمل الذي وضعه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يهم أيضا مراقبة نقاط بيع رؤوس الأغنام، موضحا أن هذه المراقبة تشمل مراقبة البقايا ونقل بقايا فضلات الدجاج
وأضاف أن المخطط يتضمن جوانب تتعلق بتجهيز 25 سوقًا متنقلًا "مؤقتًا"، وتنظيم حملة تحسيسية بهدف محاربة كل مخالفة للقوانين المعمول بها، وإحصاء جميع ضيعات تسمين القطيع الموجه للذبح، مشيرًا أن هذا المخطط يهدف إلى التصدي لأي استخدام غير مشروع للمنتجات الحيوانية من قبل بعض مربي الماشية ومكافحة اخضرار لحوم الأضاحي
وذكر في هذا الصدد بتنظيم حملة تواصلية موجهة لتحسيس مربي الماشية بأهمية تسجيل وحدات تربية الماشية، وتقديم نصائح عملية والتذكير بالقواعد الصحية التي ينبغي احترامها
وأوضح المسؤول بالمكتب أن عملية الترقيم التي انطلقت في السادس من يونيو الماضي تهدف إلى بلوغ 6 ملايين رأس غنم عند متم شهر يوليو/تموز، مشيرًا أن هذه العملية تتم بواسطة حلقة صفراء تحمل رقما تسلسليا يتكون من سبعة أرقام
وشدد على أنه في غياب هذه العلامة، فإن رأس الغنم أو الماعز غير مرقم ولا يمكن اقتناؤه من قبل المستهلك
وأضاف أن هذه العملية تروم في مرحلة أولى تحديد ملكية القطيع ومربي الماشية وضمان تتبع مسار القطيع منذ وحدة تربيته إلى غاية نقطة البيع، موضحًا أن هذه العملية ستمكن من التأكيد على سلامة 6 ملايين رأس من بقايا فضلات الدجاج
وأوصى عزي المستهلكين بشراء الأضاحي التي يتم تسويقها في نقاط البيع المعروفة، والتي تحمل الحلقات الصفراء، وتكون قابلة للحركة ونشيطة ولا تظهر عليها علامات المرض.
وشدد على أنه يتعين على المستهلك الاحتفاظ بحلقة الترقيم بعد الذبح في حال ملاحظة أي أمر غير طبيعي في الأضحية، والتوجه إلى أقرب مصلحة بيطرية مصحوبا بهذه الحلقة لتحديد المربي، وهي العملية التي ستتم بمساعدة قاعدة معطيات معدة مسبقًا لضرورات التحقيق
وقال الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن هذا اللقاء المنظم سنويا بتعاون مع مختلف الأطراف المعنية، يهدف إلى ضمان تتبع سلامة الأغنام والماعز الموجهة للذبح في إطار وضع آلية جديدة لتأطير وتحسيس المستهلكين وتعزيز مراقبة القطيع
ويتوخى هذا اللقاء المنظم بدعم من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الوقوف عند حصيلة المنجزات منذ إطلاق مخطط عمل عيد الأضحى 1439
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر