المغرب - المغرب اليوم
أطلق حزب العدالة والتنمية من جديد، اليوم الخميس، دعوة لإحداث “انفراج سياسي”، مطالبا بالتدخل لإنقاذ حياة الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني المضربين عن الطعام.وفي السياق ذاته، عبر فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين في بلاغ عقب اجتماعه الأسبوعي، عن قلقه الكبير من عدد من القضايا الحقوقية التي قال إنها تساهم في التشويش على المسار الإيجابي الذي قطعته البلاد في مجال احترام حقوق الإنسان وترسيخ ممارسة الحريات العامة، وتؤثر في مناخ الثقة بين الدولة والمجتمع.
وفِي هذا الإطار دعا الفريق إلى انفراج سياسي حقيقي، من خلال معالجة كافة الملفات الحقوقية العالقة، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية والصحافيين المعتقلين والمتابعين، ووقف المتابعات المبنية على شكايات كيدية في قضايا حسمها القضاء بأحكام نهائية منذ أزيد من ربع قرن؛ كما هو حال محاكمة عضو الفريق عبد العالي حامي الدين.واعتبر الفريق أن الانفراج، ممر أساسي لتعزيز ثقة المواطن في العمل السياسي ومسار الإصلاح، وتحفيزه للمشاركة المواطنة والرفع من مصداقية المؤسسات التمثيلية المنتخبة؛
وفي هذا السياق، قال الفريق إنه يتابع بقلق بالغ تطورات الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الصحافيان سليمان الريسوني وعمر الراضي، وهو ما يهدد السلامة الصحية والجسدية لهما، داعيا الجهات المعنية إلى التدخل من أجل حماية حقهما في الحياة، ومطالبا بإطلاق سراحهما، وتوفير شروط المحاكمة العادلة لهما؛ انسجاما مع قاعدة ” البراءة هي الأصل”.وانسجاما مع المواقف التي سبق لقيادات الحزب أن عبرت عنها، وجه الفريق سهام انتقاداته لحزب التجمع الوطني للأحرار بسبب توزيع “القفة”، وقال إن هناك “بعض الممارسات المستهجنة التي يتم خلالها توظيف العمل الخيري والإحساني للتأثير في سلامة العملية الانتخابية”، كما ندد بما وصفه بـ” استغلال البيانات والمعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات”، مطالبا بتدخل للسلطات العمومية لتطبيق القانون وترتيب الجزاءات اللازمة.
يشار إلى أن الدعوات لانفراج سياسي، جاءت خلال الأيام الأخيرة على لسان عدد من الشخصيات السياسية من مختلف الأحزاب، على رأسهم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، الذي دعا إلى إعطاء “نفس جديد” للحياة السياسية قبيل الانتخابات.
قـــــــــد يهمــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر