عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

تحل الثلاثاء 14 مارس الجاري، الذكرى الأولى لإعلان الحكومة الإسبانية للموقف الذي وصف بـ”التاريخي” تجاه القضية الأولى للمملكة المغربية؛ وذلك حين أيدت في رسالة لبيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، واضعة بذلك العلاقات بين البلدين على سكتها الطبيعية، بعد أزمة دبلوماسية عمرت طويلا والتي خلفها استقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية للتداوي بأحد المستشفيات الإسبانية بجواز سفر مزور.

وفتحت رسالة سانشيز الباب أمام زيارات متبادلة لمسؤولي البلدين ومباحثات مشتركة؛ أهمها زيارة رئيس الوزراء الإسباني والوفد المرافق له للمغرب ولقاؤه بالملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط في السابع من أبريل 2022 ثم لقاءات متعددة لوزيري الداخلية والخارجية للبلدين في مدريد والرباط، كما مكنت من انعقاد الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا في الثاني من فبراير الماضي، بعد ثمانية أعوام على غيابه.

ويرى ملاحظون أن العلاقات المغربية الإسبانية تزيد متانة مع مرور الوقت، مبرزين أنه في أقل من سنة استقبل المغرب أغلب المسؤولين عن الحقائب الوزارية الأكثر أهمية في الحكومة الإسبانية؛ الأمر الذي ساهم في توقيع شراكات مهمة وفي وقت وجيز في قطاعات حيوية، منها تدبير الهجرة والسياحة والبنيات التحتية والموارد المائية والبيئة والفلاحة والتكوين المهني والضمان الاجتماعي والنقل والحماية الصحية والبحث والتنمية.

وعلى الرغم من “التبعات” التي تواصل الصحافة الإسبانية عدها وتوظفها أحزاب المعارضة في هجومها على “قصر مونكلوا” في سياق السباق الانتخابي لاستحقاقات دجنبر المقبل، من ضمنها تعليق الجزائر معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع الدولة الإيبيرية، والتي ظلت على مدى سنوات موردها الرئيسي بالغاز، فإن الحكومة الإسبانية تدفع نحو مزيد من التعاون والتقارب مع المغرب كما تواصل عبر قنوات عديدة التأكيد على ثبات موقفها من الصحراء المغربية.

محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، قال إن الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية شكل نقطة انعطاف أساسية في العلاقات بين البلدين وفي الصراع حول قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

واعتبر الغالي، في تصريح لهسبريس، أن هذا الموقف “فريد من نوعه وليس لحظيا، ويختلف عن مواقف أمريكا وألمانيا وهولندا وغيرها، على اعتبار أن إسبانيا كانت محتلة للصحراء المغربية وبالتالي فهي جد مطلعة على هذا الملف”.

وسجل الخبير في العلاقات الدولية أن مناسبة مرور السنة الأولى على الموقف الإسباني “غير المسبوق” وعودة العلاقات بين البلدين يُعد فرصة للوقوف على التقييم الإيجابي للعلاقات المغربية الإسبانية، لاسيما في مجالات التعاون والاستثمار والمجالات الاجتماعية والإنسانية المؤطرة بمبدأ حسن الجوار وقواعد المسؤولية والاشتراك في كل ما يضمن رفاه مستقبل الشعبين المغربي والإسباني.


قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة الإسبانية يحل في الرباط نهاية الشهر الجاري

ملك المغرب يُرسل برقية تعزية إلى العاهل السعودي في شقيقته الأميرة الجوهرة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib