عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد
آخر تحديث GMT 06:44:14
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

تحل الثلاثاء 14 مارس الجاري، الذكرى الأولى لإعلان الحكومة الإسبانية للموقف الذي وصف بـ”التاريخي” تجاه القضية الأولى للمملكة المغربية؛ وذلك حين أيدت في رسالة لبيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، واضعة بذلك العلاقات بين البلدين على سكتها الطبيعية، بعد أزمة دبلوماسية عمرت طويلا والتي خلفها استقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية للتداوي بأحد المستشفيات الإسبانية بجواز سفر مزور.

وفتحت رسالة سانشيز الباب أمام زيارات متبادلة لمسؤولي البلدين ومباحثات مشتركة؛ أهمها زيارة رئيس الوزراء الإسباني والوفد المرافق له للمغرب ولقاؤه بالملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط في السابع من أبريل 2022 ثم لقاءات متعددة لوزيري الداخلية والخارجية للبلدين في مدريد والرباط، كما مكنت من انعقاد الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا في الثاني من فبراير الماضي، بعد ثمانية أعوام على غيابه.

ويرى ملاحظون أن العلاقات المغربية الإسبانية تزيد متانة مع مرور الوقت، مبرزين أنه في أقل من سنة استقبل المغرب أغلب المسؤولين عن الحقائب الوزارية الأكثر أهمية في الحكومة الإسبانية؛ الأمر الذي ساهم في توقيع شراكات مهمة وفي وقت وجيز في قطاعات حيوية، منها تدبير الهجرة والسياحة والبنيات التحتية والموارد المائية والبيئة والفلاحة والتكوين المهني والضمان الاجتماعي والنقل والحماية الصحية والبحث والتنمية.

وعلى الرغم من “التبعات” التي تواصل الصحافة الإسبانية عدها وتوظفها أحزاب المعارضة في هجومها على “قصر مونكلوا” في سياق السباق الانتخابي لاستحقاقات دجنبر المقبل، من ضمنها تعليق الجزائر معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع الدولة الإيبيرية، والتي ظلت على مدى سنوات موردها الرئيسي بالغاز، فإن الحكومة الإسبانية تدفع نحو مزيد من التعاون والتقارب مع المغرب كما تواصل عبر قنوات عديدة التأكيد على ثبات موقفها من الصحراء المغربية.

محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، قال إن الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية شكل نقطة انعطاف أساسية في العلاقات بين البلدين وفي الصراع حول قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

واعتبر الغالي، في تصريح لهسبريس، أن هذا الموقف “فريد من نوعه وليس لحظيا، ويختلف عن مواقف أمريكا وألمانيا وهولندا وغيرها، على اعتبار أن إسبانيا كانت محتلة للصحراء المغربية وبالتالي فهي جد مطلعة على هذا الملف”.

وسجل الخبير في العلاقات الدولية أن مناسبة مرور السنة الأولى على الموقف الإسباني “غير المسبوق” وعودة العلاقات بين البلدين يُعد فرصة للوقوف على التقييم الإيجابي للعلاقات المغربية الإسبانية، لاسيما في مجالات التعاون والاستثمار والمجالات الاجتماعية والإنسانية المؤطرة بمبدأ حسن الجوار وقواعد المسؤولية والاشتراك في كل ما يضمن رفاه مستقبل الشعبين المغربي والإسباني.


قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة الإسبانية يحل في الرباط نهاية الشهر الجاري

ملك المغرب يُرسل برقية تعزية إلى العاهل السعودي في شقيقته الأميرة الجوهرة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib