ترويج تسجيلات توهم الشباب عن فتح معبر باب سبتة للراغبين في الهجرة
آخر تحديث GMT 20:06:28
المغرب اليوم -

ترويج تسجيلات توهم الشباب عن فتح معبر باب سبتة للراغبين في الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترويج تسجيلات توهم الشباب عن فتح معبر باب سبتة للراغبين في الهجرة

معبر باب سبتة المغربي
الرباط - المغرب اليوم

تحاول بعض الأطراف الغير المعروفة، جلب المزيد من الراغبين في الهجرة لسبتة ومليلية المحتلتان، نحو مدن تطوان والفنيدق، مدعية ان المعبرين مفتوحين او أنهما يفتحان مجددا، وهو ما يدفع بالمئات، من القاصرين والشبان، القدوم من مختلف مدن المملكة، معتقدين صدقية ما يتم الترويج له.

و تتوفر احداث انفو، على بعض التسجيلات التي تتوزع عبر تطبيقات الواتساب، يدعي من خلالها اصحابها فتح أبواب المعبرين، في وجه الراغبين في المرور، بعض من تلك التسجيلات باللغة الاسبانية. وتقول احداها انه تقرر رسميا فتح المعبرين بتاريخ 4 يونيو المقبل، وهو ما يصدقه الكثيرون.

وروجت بعض الصفحات، ليلة الأحد صبيحة الاثنين، عودة "الفوضى" للمعبر باب سبتة، وانه سيتم فتحه مجددا فجر يومه الاثنين، مما دفع بكم هائل من الأشخاص مجددا لمحيط المعبر، في محاولة للتسلل للجانب الاخر.

وعلمت الجريدة، أن السلطات المحلية، والقوات العمومية، المرابطة هناك منذ مدة، قد تصدت بحزم لمحاولات التسلل تلك، ونشرت عددا من الحواجز الأمنية والدركية، لمنع الوصول اصلا لمحيط المعبر، كما كثفت من دورياتها وحملاتها التمشيطية، لتفادي اي هجوم جماعي قد يقوم به راغبين في الهجرة، مغاربة أو افارقة من جنوب الصحراء.

ويعرف معبر باب سبتة من الجانبين، اتجاه الفنيدق وبليونش، انتشارا مكثفا للقوات العمومية المغربية، بمختلف تكويناتها، الامن، الدرك، القوات المساعدة، وحتى القوات المسلحة المجموعة السادسة المكلفة بحراسة الحدود، وذلك بهدف تقليل الضغط الممارس من طرف مئات من المهاجرين السريين الراغبين في دخول الثغر المحتل مجددا.

وتسعى تلك الدعوات لموجة جديدة من المهاجرين، لخلق الفوضى بالمنطقة، ومفاجأة السلطات المغربية مجددا، لإظهار صورة مأساوية لفارين مغاربة، وهو ما تسعى بعض الجهات المعادية لابرازه، واستغلاله مجددا إعلاميا للنيل من المغرب. هذا إضافة لمافيات الهجرة السرية، التي تشتغل في هذا المجال، وتحاول تسهيل دخول مهاجرين إلى سبتة المحتلة، حتى يتسنى لهم نقلهم من هناك.

وتسعى تلك التسجيلات أيضا، لايهام الحالمين بالهجرة، بتكرار سيناريو الاثنين قبل الماضي، ليتواجدوا بكثافة وباعداد يصعب السيطرة عليها، والقيام بهجومات عبر البحر والسياجات المحيطة بالمدينة السليبة، كل ذلك من أجل احراج المغرب، وإظهاره كما لو انه متواطئ مع مهاجرين سريين لعبور الحدود الوهمية. وهو ما حدث خلال الهجمة الأولى، حيث تبين الاستغلال الإعلامي للواقعة، وخاصة بالنسبة لأسر وقاصرين.

وأكد مصدر مسؤول بالمنطقة، أن السلطات بعين المكان، ستتعامل بحزم مع أي محاولة جماعية للهجرة، وانها لن تسمح بتلك الفوضى مجددا، كما انها لن تسمح أيضا بدخول اغراب للمنطقة، والتسبب في أعمال شغب او اعتداءات على الساكنة، وبالتالي وجهت نداءا لهؤلاء، تؤكد من خلاله انه سيتم ترحيل وارجاع، كل من ثبت انه جاء بهدف الهجرة، وجميع القاصرين الغير المرافقين، مع التزامات لأولياء أمورهم.

في ذات السياق، تباشر المصالح الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها، لمعرفة مصدر تلك التسجيلات التي يتم الترويج لها، والهدف الأساسي منها، والتي تسعى لخلق الفوضى بالمنطقة، ولصالح من تشتغل، خاصة وانه يبدو أنها غير بريئة وفق ما كشفه مصدر مقرب من التحقيقات.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

بوريطة يؤكد أن الأزمة بين المغرب واسبانيا لن تنتهي بمحاكمة غالي فقط
رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يرد على ناصر بوريطة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترويج تسجيلات توهم الشباب عن فتح معبر باب سبتة للراغبين في الهجرة ترويج تسجيلات توهم الشباب عن فتح معبر باب سبتة للراغبين في الهجرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib