سبتة ومليلية يُعيدان التوترات إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا
آخر تحديث GMT 02:05:50
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سبتة ومليلية يُعيدان التوترات إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سبتة ومليلية يُعيدان التوترات إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

يبدو أن التوترات تجددت بين مدريد والرباط بسبب مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، فبعد مذكرة الرباط الاحتجاجية ضد تصريحات مارغريتيس شيناس، المسؤول الإسباني بالمفوضية الأوروبية، عادت “حكومة سانشيز” لترد على المملكة المغربية وتشدد على “إسبانية المدينتين”.

واعتبر وزير خارجية إسبانيا خوسيه إيمانويل ألباريس، في تصريحات لوكالة “أوروبا بريس”، أن “الحدود الإسبانية معروفة وواضحة”، وأن “مدينتي سبتة ومليلية تحظيان باعتراف دولي بأنهما إسبانيتان”، حسب تعبيره.

ويأتي هذا الرد من الحكومة الإسبانية في سياق “معارك انتخابية” ضد اليمين الذي بدأ يتنفس الصعداء، خاصة بعد النتائج التي حققها خلال الانتخابات البلدية، والتي أظهرت تفوقا واضحا لمراكزه بمختلف المدن الإسبانية، الأمر الذي عجل بإعلان رئيس الحكومة المركزية الإسبانية، بيدرو سانشيز، انتخابات تشريعية مبكرة في يوليوز القادم.

سحابة عابرة
هل دخلت العلاقات بين الطرفين موجة جديدة من التوتر؟ بعدما عرفت الأجواء في الفترة السابقة “صفاء واضحا”، و”تقاربا وثيقا”، يجيب عبد العالي الباروكي، الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات بين المغرب وإسبانيا، قائلا إن “المستجدات الحالية لا يمكن بالأساس اعتبارها في خانة الأزمات بين الطرفين، لأن سجال سبتة ومليلية المغربيتين كان ومازال في الاتجاه نفسه”.

وأضاف الباروكي، في حديث ، أن “الرباط ومدريد اتفقتا خلال القمة الثنائية الأخيرة على ألا يثيرا أي موضوع حساس بخصوص ملف سبتة ومليلية، وهو ما التزم به المغرب، باعتبار المذكرة الاحتجاجية التي وجهتها الرباط كانت بالأساس إلى النائب المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة، مارغريتيس شيناس، وليس إلى الحكومة الإسبانية”.

وتابع المتحدث عينه بأن “قضية سبتة ومليلية تحظى بأهمية قصوى لدى المغرب، إذ ظل يشدد في أكثر من مرة على أن المدينتين مغربيتان بحجة التاريخ، وهي الرغبة التي استقبلتها إسبانيا في أكثر من مناسبة بعقلانية، وما يحدث حاليا هي أمور روتينية بين البلدين، ومجرد سحابة عابرة”.

“رد ألباريس السريع والغاضب جاء في سياق رغبته في كسب نقاط انتخابية لصالح حكومته التي تواجه توهج اليمين في الانتخابات”، يبين الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات بين المغرب وإسبانيا، قبل أن يستدرك بأن “الحكومة الإسبانية أثارت الموضوع أولا خوفا من أن يكون اليمين المنافس في الانتخابات أول من يتحدث عنه”.

حمى الانتخابات
شدد عبد الحميد البجوقي، الكاتب والمختص في الشأن الإسباني، على أن “ملف سبتة ومليلية لا يحظى بأولوية لدى مدريد والرباط، غير أنه حاليا يشكل موضوعا محرجا لدى الحكومة الإسبانية تزامنا مع الحملة الانتخابية”.وأضاف البجوقي، في تصريح، أن “وزير الخارجية الإسباني كان ملزما بأن يرد على المغرب، لأن مثل هاته النقاط يستغلها اليمين بإسبانيا لصالحه في الانتخابات؛ غير أن هاته التصريحات لا تؤشر على دخول الطرفين في مرحلة جديدة من التوتر”.

“البلدان وضعا طريقا مشتركا للتعاون والتضامن، وتشكل الرباط أولوية لدى قصر المونكلوا”، يستطرد الكاتب والمختص في الشأن الإسباني، مؤكدا في الوقت ذاته أن “القمة الثنائية الأخيرة بين الطرفين تم فيها الحرص على تجنب إثارة المواضيع الحساسة، سعيا للإبقاء على الأجواء الحسنة بينهما”.وخلص المصرح إلى أن “المغرب من الطبيعي أن يكون حاضرا في الحملة الانتخابية الإسبانية، غير أن جل الأحزاب الإسبانية تدخل هاته السنة في اتفاق ضمني بعدم إثارة الأحداث الحساسة بين البلدين، نظرا لاستيعابها مدى أهمية العلاقات مع الجار الجنوبي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب وإسبانيا يتفقان على فتح مكاتب الجمارك التجارية في مدينتي سبتة ومليلية

البرلمان العربي يطالب بضرورة فتح ملف مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين والجزر المغربية المحتلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبتة ومليلية يُعيدان التوترات إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا سبتة ومليلية يُعيدان التوترات إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib