المغرب و7 دول يناورون في الجو والبحر والبر وتداريب خاصة لمواجهة التهديدات
آخر تحديث GMT 21:24:25
المغرب اليوم -

المغرب و7 دول يناورون في الجو والبحر والبر وتداريب خاصة لمواجهة التهديدات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب و7 دول يناورون في الجو والبحر والبر وتداريب خاصة لمواجهة التهديدات

مناورات الأسد الإفريقي 2021
الرباط - المغرب اليوم

يحتضن المغرب مناورات “الأسد الإفريقي 2021” في نسختها 17، بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية رفقة دول أخرى فوق التراب المغربي، والتي انطلقت اليوم الاثنين 7 يونيو وستستمر إلى 18 يونيو 2021 بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، وذلك بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية، وفق بلاغ أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وتتم هذه المناورات، في ظل تطورات ومستجدات ، همت بالأساس الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، كما أنها تنظم في ظل غياب اسبانيا على خلفية التوتر المتصاعد بين الرباط ومدريد.

في هذا الإطار قال محمد شقير، الباحث في العلوم السياسية والخبير في الشؤون العسكرية، في تصريح ل”الأيام24″، أن المغرب وككل سنة يحتضن مناورات الأسد الإفريقي باستثناء السنة الماضية بسبب كورونا، لكن هذه السنة تميزت بتنظيمها بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وسيادته على كامل ترابه.

وأوضح شقير، أن هذه المناورات، تتم في إطار التدريب على مواجهة الحركات الجهادية والمتطرفة خاصة التي تتحرك في دول ساحل الصحراء، وبالتالي فإن هذه المناورات تشمل جميع الأسلحة الجوية والبرية والبحرية، كما تتضمن تداريب خاصة لمواجهة كل هاته التهديدات على عدة مستويات.

وأوضح المحلل السياسي، أن مناورات الأسد الإفريقي تأتي بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء الذي شكل أحد المتغيرات الأساسية في تطور  القضية الوطنية، كما أنها  تنظم في ظل التوتر القائم حاليا بين اسبانيا والمغرب على إثر استضافة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي على ترابها، والذي كانت له عدة تداعيات على مستوى العلاقات البلدين.

وفي هذا السياق، يضيف الخبير العسكري، فإن اسبانيا كانت تشكل أحد الدول المشاركة في هذه المناورات لتقرر بشكل مفاجئ بأنها لن تشارك في هذه المناورات لأسباب معينة، لكن ما يظهر هو أنها لم تشارك بسبب دوافع سياسية، حيث تتم هذه المناورات في مناطق صحراوية والأراضي المسترجعة وعلى رأسها المحبس، وبالنسبة إليها فإن أي مشاركة لها في هذه المناورات وفي هذه المناطق، يعتبر تأكيدا منها لقرار الأمريكي القاضي بمغربية الصحراء والذي يتنافى مع الموقف الاسباني الذي انتقد القرار الأمريكي بهذا الشأن.

وبالتالي، يؤكد شقير، فإن المحبس سيشكل أحد المناطق التي ستجرى فيها هذه المناورات، وهي المرة الأولى، وهو بمثابة تأكيد سياسي ثاني على مغربية الصحراء. وهذا كله لا يمكن إلا أن يدعم الموقف المغربي، خاصة وأن دبلوماسيته تشن هجوما حادا على كل الأطراف المناوئة للمواقف الرسمية، بما فيها الجزائر، إسبانيا وحتى ألمانيا.

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، ستشهد النسخة السابعة عشرة من هذا التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الحكومة المغربية تخصص 36 مليارا لدعم الأحزاب والنقابات
"حزب الأصالة والمعاصرة" يفوز بجزئيات مجلس المستشارين في سوس

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب و7 دول يناورون في الجو والبحر والبر وتداريب خاصة لمواجهة التهديدات المغرب و7 دول يناورون في الجو والبحر والبر وتداريب خاصة لمواجهة التهديدات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 01:50 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي جمال يُفكِّر في التمثيل و"سعيد" بنجاح ألبوم "ليالينا"

GMT 16:51 2023 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة

GMT 05:35 2021 الأحد ,06 حزيران / يونيو

نفوق لبؤة بكورونا في حديقة حيوان بالهند

GMT 05:08 2021 الإثنين ,03 أيار / مايو

رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف

GMT 11:53 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شلل شبه تام بسبب إضراب عن العمل في اليونان

GMT 15:29 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الموت يفجع منزل الفنان الكوميدي عبد الخالق فهيد

GMT 03:29 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جمعية مصارف لبنان تنتقد التباطؤ في تشكيل الحكومة

GMT 23:45 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

لوبيز يؤكد التنس لن يعود مثلما كان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib