رئيس مجلس النواب المغربي يدعو إلى التصدي للحركات الانفصالية
آخر تحديث GMT 00:49:49
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رئيس مجلس النواب المغربي يدعو إلى التصدي للحركات الانفصالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب المغربي يدعو إلى التصدي للحركات الانفصالية

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

قال رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن “مكتب الجمعية يلتئم اليوم في سياق إقليمي ودولي بالغ الصعوبة، يزيد من تعقيده تعاقب الأحداث، والنزاعات المسلحة والأزمات، وتراجع الثقة في العلاقات الدولية”، مؤكدا أن “الأزمات والتحديات التي تواجه المجموعة الدولية لم يشهدها العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف العلمي، في الاجتماع الثاني لمكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط تحت الرئاسة المغربية، أنه “بعد جائحة كوفيد-19 التي جثمت انعكاساتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية على العالم، تحتد انعكاسات الاختلالات المناخية التي تنتج ظواهر جد متناقضة، كالجفاف الحاد والارتفاع القياسي في درجات الحرارة من جهة، والفيضانات والأعاصير من جهة أخرى”.

وورد ضمن كلمة رئيس مجلس النواب أن “أمل البشرية كان أن تتعافى الاقتصادات وتنطلق ديناميات جديدة في المبادلات الدولية، إلا أن احتدام النزاعات الإقليمية واندلاع نزاع جديد في شرق أوروبا كبح كل هذه الديناميات، والحذر من أجواء الحرب، مما تسبب في صدمة طاقية حادة وواسعة النطاق نعرف جميعنا كلفتها وتداعياتها”، مضيفا أن “انعكاسات الحرب في أوروبا خيمت على الأسواق، حيث يسود التوجس واللايقين وعدم الثقة في المستقبل، مما أثر على الإنتاج والتوريد، وساهم في رفع أسعار المواد الأساسية، ورسخ الشكوك بشأن الأمن الغذائي، مع ما لذلك من انعكاسات على الاستقرار الاجتماعي في الجنوب كما في الشمال”.

وقال رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط إن “منطقتنا الأورو-متوسطية تعتبر من المناطق الجيو-سياسية الأكثر تضررا من هذه السياقات الدولية والإقليمية المتفجرة أحيانا وغير المستقرة في حالات أخرى، والواقع أن العوامل الجديدة عمقت من معاناة المنطقة وزادت الأوضاع فيها تأزيما، لأنها الفضاء الجيو-سياسي الذي عانى ويعاني أكثر من جميع عوامل عدم الاستقرار ومظاهره”.

وأشار العلمي إلى أن “منطقتنا هي ساحة النزاعات والحروب الأقدم والأخطر في التاريخ المعاصر، وفي خلفيتها وحولها تحتد نزاعات مسلحة داخلية في أكثر من بلد، وشعوبها أكثر عرضة لآفة الإرهاب المقيت والتطرف والعنف المدان في كل الشرائع والثقافات والحضارات، وحوض المتوسط وبلدانه يعاني من انعكاسات الاختلالات المناخية أكثر من غيره، حيث تزداد ندرة المياه، ويتراجع الغطاء الغابوي، ويتم إجهاد التربة، ويزداد تلويث مياه البحر، مع ما لذلك من تقويض لمشاريع وخطط التنمية المستدامة ولجودة الحياة”.

وورد في كلمة رشيد الطالبي العلمي أنه “كما بعث إطلاق مسلسل برشلونة في 1995 الأمل في قيام فضاء ازدهار مشترك في المنطقة الأورو-متوسطية، والذي تعزز في 1998 بإطلاق الذراع البرلمانية لهذا المسلسل في إطار المنتدى البرلماني الأورو-متوسطي، ثم الجمعية البرلمانية الأورو-متوسطية في 2004، التي أصبحت لاحقا الذراع البرلماني للاتحاد من أجل المتوسط، دعونا نطلق اليوم مبادرات جديدة تبعث الأمل لدى شعوبنا وتجعلها تثق في نجاعة الشراكة الأرو-متوسطية وتتملك القيم المشتركة بيننا”.

وفي هذا الإطار، قال رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط: “نحن مدعوون كذراع برلمانية لهذه الشراكة إلى التحلي بروح التوقع والاستباق والمساهمة في الوقاية من النزاعات وتناسلها، فلا تنمية ولا ديمقراطية دون أمن مشترك ودون سلم مستدام”، مضيفا: “نحن مطالبون، ثانيا، بتصحيح تمثلاتنا لعدد من الظواهر الاجتماعية، وفي مقدمتها ظاهرة الهجرة غير النظامية”.

وفي هذا الصدد، قال الطالبي العلمي: “ينبغي أن ندرك جيدا دور بلدان الجنوب في درء الهجرة، مع كل الكلفة التي يتطلبها ذلك، ومع تقدير جهد وكلفة إدماج المهاجرين وتسوية أوضاعهم، وعلينا أن نتصرف إزاء هذه الظاهرة على أساس أننا في مواجهة وصراع مع عصابات الاتجار بالبشر وبمآسي الناس، لا في صراع مع المهاجرين المدفوعين إلى الهجرة بالفقر وعدم الشعور بالأمن”، داعيا النخب السياسية إلى التصدي لخطابات الكراهية وللخطابات التي تحول الهجرة إلى موضوع مزايدات انتخابية.

وفي جميع السياقات، يضيف العلمي: “نحن مطالبون بالدفاع عن الديمقراطية المؤسساتية المبنية على التعددية الحزبية والدساتير والقوانين المتوافق بشأنها، وحكم صناديق الاقتراع الحر والشفاف، فالمؤسسات الديمقراطية هي الحاضنة للجميع، وهي الواقية من مخاطر التعصب والانطواء والتشدد ومن النزعات الشمولية (les totalitarismes) التي تزدهر في سياقات الأزمات والتهديدات”، إضافة إلى ضرورة “التصدي لكل نزعة أو سياسة أو حركة تعرض أمن الدول وسلامة أراضيها ووحدتها الترابية وسيادتها للتهديد؛ إذ ليس ثمة من تهديد أخطر من مظاهر الانفصال، وخطط تفكيك الدول، فهي التربة الخصبة لازدهار الإرهاب والطائفية وتناسل العنف وحالات اللا دولة (Non Etat ou Etats défaillants).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس النواب المغربي يلتقي رؤساء مجالس برلمانية إفريقية

رشيد الطالبي العلمي يلتقي رؤساء مجالس برلمانية إفريقية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النواب المغربي يدعو إلى التصدي للحركات الانفصالية رئيس مجلس النواب المغربي يدعو إلى التصدي للحركات الانفصالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib