تزايد الهجرة غير الشرعية يسائل الدعم الأوروبي للمجهودات المغربية
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تزايد الهجرة غير الشرعية يسائل الدعم الأوروبي للمجهودات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تزايد الهجرة غير الشرعية يسائل الدعم الأوروبي للمجهودات المغربية

الهجرة غير الشرعية
الرباط - كمال العلمي

في مثل هذا التاريخ قبل سنة، ظهرت معطيات عن “تقديم الاتحاد الأوروبي مبلغ 500 مليون يورو إلى المملكة المغربية من أجل دعم جهودها في مكافحة أشكال الهجرة”، غير أنه إلى حدود الساعة، ما يزال رقم الدعم لا يتجاوز 300 مليون دولار.

6 مليارات لتركيا
في يناير الماضي، كشفت المفوضية الأوروبية، في بيان، عن مبلغ دعمها لجهود الرباط في مكافحة الهجرة، الذي يقف عند رقم 300 مليون يورو، ضمنه 113 مليون يورو من الصندوق الائتماني الاستعجالي للاتحاد، وهو الرقم الذي رافق نتائج “جد قوية” منذ بدء التعاون الثنائي سنة 2014، من بينها : “7963 مهاجرا وجهات رسمية تم تكوينها في مجال تدبير سياسة الهجرة على المستوى الوطني، إلى جانب استفادة 23734 مهاجرا من المساعدات الطبية، فضلا عما يقارب 39 ألف مهاجر استفادوا من الخدمة الاجتماعية الأساسية، وما يقارب 4557 مهاجرا تمت إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية”.

وبحسب المعطيات الأخيرة التي أفرجت عنها السلطات الرسمية بالمملكة، فإن “المغرب أوقف ما معدله 366 ألف محاولة للهجرة خلال السنوات الخمس الأخيرة”.

ويتوزع الدعم الأوروبي للمغرب على ثلاثة مستويات، أولها: “حماية الهجرات القائمة على الحقوق”، وثانيا: “الدعم المؤسساتي وإدارة الحدود”، ثم أخيرا: “الإدماج السوسيو-اقتصادي والهجرة النظامية”، وجلها تحمل مشاريع وبرامج مبتكرة للقضاء على الهجرة غير النظامية في العمق.

في المقابل، وسعيا منه للحفاظ على “الالتزام التركي حيال معاهدة 2016″، خصص الاتحاد الأوروبي مبلغ 6 مليارات يورو سنة 2020 من حصة الدعم الموجهة لأنقرة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، وهو رقم لا مجال لمقارنته مع رقم المغرب.

ومع ظهور تحديات جديدة في مجال الهجرة نحو أوروبا، كاستمرار “تردي الأوضاع الأمنية بمنطقة الساحل، في ظل توالي الانقلابات الأمنية”، ما يعني ارتفاع رغبات الهجرة نحو الشمال، يطرح من جديد نقاش “الدعم الأوروبي الهزيل للمغرب”.

مبالغ زهيدة
خالد مونا، خبير في مجال الهجرة، يرى أن “ما تقدمه بروكسيل مجرد مبالغ جد زهيدة مقارنة مع المبالغ الأخرى التي تقدم لدول عديدة، من بينها الأوروبية كإيطاليا وإسبانيا واليونان”.

وقال مونا، ضمن تصريح لهسبريس، إن “الحديث عن ملف الهجرة لا يمكن اختزاله فقط في الدعم الأوروبي المادي المقدم، باعتبار أن هاته الموارد المالية موزعة على عدة برامج، كإدماج المهاجرين، وخطط إعادتهم إلى الموطن الأصلي، وكذا التدبير اللوجستيكي والتقني للحدود”.

وأشار الخبير في مجال الهجرة إلى أن “الإشكال الحقيقي في ملف الهجرة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، يكمن في الاعتماد على المقاربة الأمنية والمادية فقط”.

وشدد المتحدث عينه على أن “بروكسيل ملزمة بإدماج المغرب في استراتيجيتها لمكافحة الهجرة غير النظامية، وذلك بحكم القرب الجغرافي، على الرغم من تعدد المنافذ التي يتخذها المهاجرون السريون”.

من جانبه، بين محمد الخشاني، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، أن “هذا الدعم غير كاف تماما، مقارنة بما يقوم به المغرب من جهود قوية”.

وأورد الخشاني، في تصريح لهسبريس، أنه “لا وجود لفرق بين الأدوار التي تقوم بها كل من تركيا والمغرب، غير أن أنقرة نجحت في سياستها التفاوضية في الحصول على مليارات اليورو من بروكسيل في مجال الهجرة”.

وشدد رئيس الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة على أن “حتى الدول القريبة من المملكة، كإسبانيا، واعية تماما بأن الدعم المالي المقدم إلى الرباط في مجال الهجرة غير كاف”.

وكشف أن “عملية مراقبة الحدود مكلفة، خاصة وأن حدود المغرب شاسعة، ما يستدعي موارد مالية مهمة، غير أن المملكة ما تزال توظف كل جهودها من أجل إبقاء التزامها في مجال الهجرة مع أوربا قائما”.

وخلص الخشاني إلى أن “المغرب له عبء إدماج هؤلاء المهاجرين، وهي عملية جد مكلفة ماديا، إذ تتطلب الرعاية الصحية، والتعليم، والسكن، وكلها أمور مكلفة لأي اقتصاد في العالم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ألمانيا تتفاوض مع المغرب للاستفادة من العمالة الماهرة ومواجهة الهجرة غير الشرعية

البحرية المغربية تُنقذ 56 شخصاً أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الهجرة غير الشرعية يسائل الدعم الأوروبي للمجهودات المغربية تزايد الهجرة غير الشرعية يسائل الدعم الأوروبي للمجهودات المغربية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib