الجزائر ـ ربيعة خريس
ازدادت الأمور تعقيدًا داخل الحزب الحاكم، بسبب القوائم الانتخابية، التي سيخوض بها الحزب الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في الرابع من مايو / أيار المقبل.
وأسفرت احتجاجات ومواجهات عنيفة اندلعت بين مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، أمام مقر محافظة تيارت غرب الجزائر، بسبب القائمة الانتخابية التي تصدرها وزير التعليم العالي الجزائري، طاهر حجار، عن وفاة شخص يبلغ من العمر 50 عامًا، وجرح ستة آخرين نقلوا على جناح السرعة إلى المستشفى.
وأكد الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر، جمال ولد عباس، السبت، في مؤتمر صحافي، صحة هذه المعطيات، قائلًا إن الضحية توفي بسكتة قلبية عندما كان يحاول فض خصام بين المناضلين.
وأوضح ولد عباس، أن المسؤول الوحيد على عملية ضبط القوائم الانتخابية، نافيا تعرضه لأي ضغط من طرف رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، وقال أمام متصدري القوائم الانتخابية، ووزراء في الحكومة، وأعضاء مكتبه السياسي عبد المالك سلال لديه عمله الخاص، ولم يتدخل إطلاقا في عملية ضبط القوائم الانتخابية.
ورافع المتحدث، مطولا لصالح المترشحين الذين تم اختيارهم على رأس القوائم الانتخابية على مستوى محافظتهم، قائلًا إنهم شرفاء ونزهاء، عكس ما يروج له في وسائل الإعلام. وبخصوص المعايير التي تم الاعتماد عليها في اختيار المترشحين، أكد ولد عباس أنه تم الاعتماد على مبدأ الأقدمية في الحزب والسن والمستوى التعليمي. وعن إمكانية رحيله عن الحزب، قال ولد عباس إنه باق إلى غاية 2020.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر