حميد شباط  دفنت ماضي حزب الاستقلال  والظلم يُفقد الثقة في الحكومة
آخر تحديث GMT 18:01:02
المغرب اليوم -

حميد شباط دفنت ماضي حزب الاستقلال والظلم يُفقد الثقة في الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حميد شباط  دفنت ماضي حزب الاستقلال  والظلم يُفقد الثقة في الحكومة

حزب الاستقلال المغربي
الرباط _ المغرب اليوم

بَدا حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، غير آبه بالانتقادات الموجهة إليه بعد إقدامه على مغادرة الحزب الذي تولى زعامته بين سنتي 2012 و2017، حيث قال إنه “دفن” تلك المرحلة وإن ما يهمه الآن هو مساره الجديد في حزب جبهة القوى الديمقراطية. شباط ذهب إلى القول، خلال تقديم البرنامج الانتخابي العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، اليوم الأربعاء، تعليقا على مغادرته لحزب الاستقلال: “نحن دفنا الماضي، ونسينا هذا الموضوع”، مضيفا :”الآن، اسألوني عن حزبي الجديد؛ لأنني لن أعود مرة أخرى إلى الوراء”. وبدا شباط سعيدا بتجربته السياسية الجديدة، بقوله: “عادة

ما يكون الفاعل السياسي متوترا حين ينتقل من حزبه إلى حزب آخر, أما فنحن فمرتاحون؛ لأننا نشعر بأننا في بيتنا”، لافتا إلى أنه يطمح إلى أن يُسهم في جعل حزبه الجديد قويا، “وله وجود في البرلمان، ولمَ لا الحكومة مستقبلا”. وكشف أن علاقته بحزب جبهة القوى الديمقراطية كانت قائمة منذ سنة 2003 وأنه ظل يتحالف مع الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية، مضيفا: “اليوم، تلاقت أفكارنا بعد نقاش، وتم الاندماج بكل سهولة كأننا عشنا مع بعضنا منذ خمسين سنة؛ لأن هناك مبادئ مشتركة بيننا”. وردا على الانتقادات الموجهة إليه على مغادرته لحزب “الميزان”، قال شباط: “نسينا ذاك

التاريخ (عهده في حزب الاستقلال)، وما قمنا به فعلناه لله ومن أجل الوطن والملك، والعمل الذي كنا نقوم به سنستمر فيه في حزبنا الجديد”، ذاهبا إلى القول: “نحن خرجنا فقط من الحزب، ولم نخرج من الدين الإسلامي”. وانتقد شباط تدبير حزب العدالة والتنمية للشأن العام، معتبرا أن الأزمة الاقتصادية الحالية التي ارتفعت فيها نسبة العجز إلى 6.7 في المائة ليست ناجمة عن جائحة “كورونا” فقط؛ بل يعود سببها إلى التدبير الحكومي السيئ منذ الحكومة السابقة، والذي جاءت الحكومة الحالية لتُكمله”. وذهب شباط إلى القول إن الأشياء الوحيدة التي حققت ارتفاعا في المغرب خلال الولايتين

الحكوميتين الأخيرتين “هي الأمية والهدر المدرسي والأزمة الاقتصادية”، قبل أن يستدرك بأن مسؤولية الوضعية الحالية تتحملها الأحزاب السياسية الأربعة المشاركة في التحالف الحكومي”. من جهة ثانية، قال شباط إن الشعب المغربي “شعب صبور رغم كل الإجراءات غير المراعية للمساكين التي اتخذتها الحكومة، وأقسم برب العالمين ما كاينش شعب صابر في العالم بحال الشعب المغربي، دير لو اللي درتي يبقى موحد”، مضيفا: “الظلم هو الذي يجعل المواطنين لا يثقون في الحكومة”

قد يهمك ايضا

الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط يلتحق رسميا بحزب جبهة القوى

جبهة القوى الديمقراطية ترحب بالتحاق شباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد شباط  دفنت ماضي حزب الاستقلال  والظلم يُفقد الثقة في الحكومة حميد شباط  دفنت ماضي حزب الاستقلال  والظلم يُفقد الثقة في الحكومة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib