الرباط- المغرب اليوم
قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، الأربعاء، أن الانتخابات التشريعية والمحلية ببلاده "مهمة وتجري في سياقات خاصة".
جاء ذلك في تصريحات صحفية للعثماني، وهو رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عقب إدلائه بصوته في الانتخابات، قرب العاصمة الرباط.
وانطلقت في المغرب، صباح الأربعاء، أول انتخابات تشريعية ومحلية متزامنة يحق التصويت فيها لـ17 مليونا و983 ألفا و490 (من أصل نحو 36 مليون نسمة)، ويدلون بأصواتهم في 92 دائرة انتخابية موزعة على محافظات المملكة الـ12.
وأضاف العثماني: "السياق الأول لهذه الانتخابات هو انتشار جائحة كورونا، التي فرضت ضرورة الأخذ بالإجراءات الاحترازية الضرورية حتى مرت الأمور بسلام".
وتابع: "أما السياق الثاني فهو الجمع بين مختلف الاستحقاقات الجماعية (البلدية) والتشريعية في يوم واحد، لذلك أتمنى كل النجاح في هذه المحطة”.
وأردف: “الحمد الله أظن أن هناك إقبالا معقولا للمواطنين والمواطنات على صناديق الاقتراع”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الداخلية المغربية، إن نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية والبلدية، بلغت 12 بالمائة على الصعيد الوطني في تمام الساعة 12 (11 ت.غ).
واعتبر نزار بركة، الأمين العام لحزب "الاستقلال" (معارض)، أن "الانتخابات لها صبغة أساسية ومهمة جدا، لأننا مقبلون على تحديات كبيرة".
وأضاف للصحفيين: "من الضروري أن تنبثق من هذه الانتخابات مؤسسات لها مصداقية ومشروعية شعبية من أجل العمل على مواجهة التحدي المرتبط بالأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن كورونا".
واستطرد: "من التحديات أيضا وضع النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع والذي سيحقق التغيير المنشود".
واستكمل: "إضافة إلى تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة كل التحديات التي تستهدف بلادنا".
وإضافة إلى التصويت على قوائم المرشحين لانتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان – 395 مقعدا)، سيقوم الناخبون بالتصويت لاختيار أعضاء المجالس البلدية.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر