مظاهرة في بجاية تطالب بالإفراج عن متهم بـالتخابر مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

مظاهرة في بجاية تطالب بالإفراج عن متهم بـ"التخابر مع إسرائيل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مظاهرة في بجاية تطالب بالإفراج عن متهم بـ

قوات الأمن الجزائرية
الجزائر ـ سناء سعداوي

منعت قوات الأمن الجزائرية، الإثنين، عشرات النساء من أمهات وزوجات «مفقودين»، من تنظيم مظاهرة أمام مقر «المجلس الوطني لحقوق الإنسان» (حكومي) في العاصمة، للمطالبة بـ«الكشف عن مصير» آلاف الأشخاص من ضحايا الاختفاءات القسرية، خلال ما تسمى «العشرية السوداء»، وهي فترة الصراع مع الإرهاب في تسعينات القرن الماضي. وفي التوقيت نفسه تقريباً، سمحت السلطات بمسيرة كبيرة شرق البلاد طالبت بالإفراج عن ناشط سياسي متهم بـ«التخابر مع إسرائيل».
وذكر "لشرق الأوسط" أن فافا بن زروقي، رئيسة «مجلس حقوق الإنسان»، رفضت الخروج إلى المتظاهرات أو استقبال وفد عنهن، مما أثار حفيظتهن. ورفعت الغاضبات صور «مفقودين»، ولافتات تطالب بـ«القصاص» من رجال أمن وتتهمهم بخطفهم لأسباب ارتبطت في حالات كثيرة بنشاطهم في صفوف «الجبهة الإسلامية للإنقاذ»، المسؤولة، بحسب السلطات، عن اندلاع الإرهاب مطلع التسعينات. واضطرت المتظاهرات إلى مغادرة المكان، بعد أن أظهرت قوات الأمن تشدداً في منعهن من مواصلة الوقوف أمام مبنى الهيئة الحقوقية.
وتحظر السلطات متابعة رجال الأمن، أو أي شخص تابع للحكومة، في قضايا التعذيب والقتل التي وقعت في تسعينات القرن الماضي. والسبب هو «ميثاق المصالحة» الذي أصدره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عام 2005، والذي تقول المادة «45» منه: «لا يجوز الشروع في أي متابعة، بصورة فردية أو جماعية، في حق أفراد قوى الدفاع والأمن للجمهورية، بجميع أسلاكها، بسبب أعمال نفذت من أجل حماية الأشخاص والممتلكات، ونجدة الأمة والحفاظ على مؤسسات الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. يجب على الجهة القضائية المختصة التصريح بعدم قبول كل إبلاغ أو شكوى». وسبق للقضاء الجزائري أن رفض شكوى عائلات ضحايا الاختفاءات القسرية ضد أفراد من الأمن اتهمتهم بخطف أبنائهم، بحجة أن سياسة «المصالحة» تمنع ذلك.
ويقترح «قانون المصالحة» على عائلات المفقودين، مبالغ مالية وشهادات إدارية تثبت وفاة المختفين. غير أن الجمعيات التي تدافع عن هذه الفئة التي تنتمي إلى ما تسمى «المأساة الوطنية»، رفضت العرض وأصرّت على متابعة رجال الأمن الذين اعتقلوا أبناءهم واقتادوهم إلى مراكز الشرطة والدرك، وحتى إلى معتقلات للمخابرات العسكرية، ولكن من دون أن يعودوا إلى بيوتهم ولم تتم محاكمتهم ولا يعرف مصيرهم. وبمرور السنين، اقتنع ذوو المفقودين بأنهم قتلوا.
ودعت «منظمة العفو الدولية» الجزائر، في وقت سابق، إلى «اتخاذ إجراءات فعّالة من أجل محاربة الإفلات من العقوبة، حتى لا تتكرر حالات خرق حقوق الإنسان».
من جهة أخرى، سمحت السلطات بمسيرة حاشدة، في بجاية (250 كلم شرق العاصمة) أمس، نظمتها جمعيات حقوقية محلية للمطالبة بإطلاق سراح مرزوق تواتي، وهو مدوّن في الثلاثين من العمر أدانه القضاء في يونيو (حزيران) الماضي بسبع سنوات سجناً، بتهمة «التحريض على العنف» و«التخابر مع جهة أجنبية». وانتشر رجال الأمن في أرجاء مدينة بجاية، ولكن من دون التدخل لمنع المنادين بالإفراج عن مرزوق.
واتهم الناشط أيضاً بـ«التحريض على حمل السلاح ضد سلطة الدولة»، و«الاتصال باستخبارات أجنبية بهدف الإضرار بمصالح البلاد». والتهمة الأخيرة، هي أخطر ما واجه المدوّن الذي يدير موقعاً إلكترونياً سمّاه «الحقرة» (الظلم)، وتتعلق بتصريحات لوزير السكن السابق، عبد المجيد تبّون، تضمنت أن إسرائيل متورطة في «الربيع العربي». وجاءت تصريحاته في سياق حديثه عن «حساسية الجزائر» من مسألة تغيير النظام أسوة بما جرى في الجارة تونس. وعلى هذا الأساس، اتصل مرزوق، عبر خدمة «سكايب»، بحسين كعبية، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليسأله عن حقيقة «تورط إسرائيل» في الأحداث التي عاشتها بلدان عربية، وما إذا كانت الجزائر «مستهدفة من طرف إسرائيل»، كما قال الوزير تبّون. وكان هذا التواصل سبباً في اتهام مرزوق بـ«التجسس».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرة في بجاية تطالب بالإفراج عن متهم بـالتخابر مع إسرائيل مظاهرة في بجاية تطالب بالإفراج عن متهم بـالتخابر مع إسرائيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib