الناظور – إدريس بن عيسى
قضت محكمة في مليلية المحتلة بإدانة مواطن مغربيّ، والحكم عليه بالسجن تسعة أشهر، إثر محاولته تهريب فتاة سوريّة صغيرة باستخدام وثائق مغربيّة مزوّرة، وذلك بعد أن تمّ توقيفه رفقة الطفلة في 15 أيلول/ سبتمبر 2014، عند معبر بني أنصار الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، من طرف عناصر الشرطة الإسبانيّة.
وحينها ادّعى أنّها إبنة أخيه، وقدّم وثائق للشرطة، أكّدت التحريات أنها مزوّرة، حيث تبيّن أنّ الطفلة سوريّة الجنسيّة، وكان يحاول تهريبها إلى مليلية. وقد تمّت ملاحقة الموقوف بتهمتي الإضرار بحقوق الأجانب والتزوير، لتحكم عليه المحكمة بالسجن تسعة أشهر، بعد اعترافه بالمنسوب إليه الذي يتيح له الاستفادة من ظروف التخفيف.
وتؤكد مصادر صحافيّة أنّ استعمال وثائق مغربيّة مزوّرة لتهريب اللاجئين السوريين، من طرف مافيا تهريب البشر في الناظور، أصبح أمرًا شائعًا في الأعوام الاخيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر